كيف تشارك أمريكا وبريطانيا وألمانيا في إبادة الفلسطينيين في غزة؟.. عضو المجلس الثوري الفلسطيني يجيب لـ«الموقع»
تقرير- دعاء رسلان
في تحديها الصارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية والدولية، تصدر حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها منذ عدة أيام لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة، في تعهد واضح بإراقة مزيد من دماء الشعب الفلسطيني الذين نزحوا إليها من مناطق الشمال والوسطى، بحثا عن الأمان في المناطق التي حددتها قوات الاحتلال كمناطق آمنة، ثم قصفتها.
في هذا الصدد، قال ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، إنه تم تهجير أكثر من 600 ألف طفل وعائلاتهم من أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفح من مختلف أنحاء القطاع، مؤكدا أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف في كل مناطق غزة بما فيها رفح التي أبلغ جيش الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وتابع “دلياني” لـ”الموقع” أن الدعم السياسي والعسكري والمالي من قبل إدارة بايدن ورئيس وزراء بريطانيا غير المنتخب، والمستشار الألماني وغيرهم لدولة الاحتلال وجيشها، الذي يرتكب المجازر في قطاع غزة، يسجل كتواطؤ وشراكة واضحة في ارتكاب جرائم حرب يجب ان تفضي إلى المحاكمة والملاحقة الدولية.
نرشح لك : «الموقع» يرصد سيناريوهات.. ماذا لو ضربت إسرائيل رفح الفلسطيني؟
وأكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح، أن العالم يجب أن يتوقف عن إطلاق الإدانات الجوفاء أمام ما يحدث من أهوال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 4 أشهر، وأن يتم محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحلفائهم، وأن يتم العمل على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب فرض عقوبات صارمة، ووقف المساعدات العسكرية والمالية للاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
