هلال وصليب

كيف تحل البركة في البيت؟.. الإفتاء تجيب

كتب _ أحمد عبد العليم

كيف تحل البركة في البيت ؟ ، عنها قالت دار الإفتاء المصرية ، إن الحفاظ على الصلاة سبب الخيرية والبركة في البيت، فالصلاة عماد الدين، وروح الحياة بالنسبة للمسلم؛ وبها تحُلُّ البركة في البيت، وتنزل السكينة والطمأنينة، ولذا أمرنا الله- تعالى- بها في عشرات الآيات، قال الله- تعالى-: ﴿حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ﴾ [البقرة: 238].

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في كيف تحل البركة في البيت ؟، أنه لا شك أن الحفاظ عليها من أهم أسباب الخير والسعادة في البيت، كما أن التهاون في أدائها والتكاسل عنها والتقصير في حقها من المحرمات، ويغلق أبواب الخير والنور، فـ«الصلاة نور»، موصية : فلتحافظوا على الصلاة في أوقاتها قدر الوسع، واختاروا المسجد الذي يقوم بإمامته أناس معروفون بالعلم والوسطية والاعتدال، حتى لا تقعون فريسة للتيارات والجماعات المتطرفة والمتشددة البعيدة عن صحيح الإسلام، ولا تمنع زوجتك من الذهاب إلى المسجد طالما في ذلك خير لها.

كيف تحل البركة في البيت ؟ ، عنها قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن البركة تحل برضا الله – تعالى-، الذي لابد منه في حياة كل إنسان، حتى لو كان مشواره طويلًا، وتذهب بغضب الله، لذلك كان من دعاء الصالحين: «اللهم انقلنا من دائرة غضبك إلى دائرة رضاك»، يعني: بارك لنا في أمرنا هذا.

ونوه بأن البركة قد تكون في الزمان أو المكان أو الأشخاص أو الأحوال و الأفعال، لافتًا: وبركة الزمان كما في قوله- تعالى-: «.. الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»( سورة الإسراء: الآية 1)، وهذا للأنبياء وأصحاب القلوب الضارعة لله – سبحانه وتعالى- لهذا كان هذا المكان مسرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، ومجلي الفتوحات الربانية لما فيه من البركة والسكينة والأمن والأمان والطمأنينة.

وأضاف « جمعة» في إجابته عن سؤال: « كيف تحل البركة في البيت ؟» ، أن هذا من كثرة الذكر، قال – تعالى-: «فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ..»، ( سورة آل عمرآن: الآية 97)، وقال – سبحانه-: « .. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»، ( سورة الحج: الآية 26)، ويقول – عز وجل-: « الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الآية 28)، فذرات الهواء مشبعة بذكر الله، لذا لزم علينا أن نتمسك بالذكر والفكر، فكل هذه المعاني من الذكر والعبادة والتلاوة تجلب البركة، والبركة في الزمان تظهر في قول أهل الله: “طوى له المكان، وبسط له الزمان، وذلك مثلا يتضح في أن: الطريق إلي الجامعة أو الشغل ياخد 50 دقيقة، فأعمل حسابي في ساعة، فألاقيني وصلت في تلت ساع، فهذه بركة في الزمان، وهي على قدر الأعمال من حصول الإنجاز وعدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى