الموقعرياضة

كيريكوتشو.. تميمة الحظ التي منحت إيطاليا لقب اليورو بعد 53 عاما

 

توج المنتخب الإيطالي ببطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″ للمرة الثانية في تاريخه، يوم الأحد الماضي وذلك بعدما حقق الأتزوري اللقب عقب الفوز على إنجلترا في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي” بركلات الجزاء الترجيحية.

وجاء انتصار منتخب إيطاليا باللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت المرة الأولى منذ 53 عاما وتحديدا عام 1968.

وعقب فوز الفريق الإيطالي باللقب واحتفال الشعب الإيطالي ومشجعي الأتزوري باللقب في جميع أنحاء العالم، بدأ الجميع يبحث ويتسائل عن السر وراء الكلمة التي قالها جورجيو كيليني مدافع إيطاليا وقائد الفريق، أثناء تنفيذ بوكايو ساكا الركلة الترجيحية الأخيرة للإنجليز والتي تصدى لها جيانلويجي دوناروما حارس المرمى ومنح اللقب لمنتخب بلاده.

كيليني أثناء تنفيذ ساكا للركلة الترجيحية صرخ قائلا “كيريكوتشو” قبل أن يتم التصدي بنجاح لهذه الركلة.

ما هي حكاية كلمة “كيريكوتشو”؟

كيريكوتشو هو اسم مشجع أرجنتيني وهو من أنصار نادي إستوديانتيس الأرجنتيني خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.

هذا المشجع غريب الأطوار، اعتاد حضور تدريبات فريقه قبل المباريات، وعندما كان يتواجد في المران كان يتعرض أحد أعضاء الفريق لإصابة قوية تمنعه من المشاركة في المباراة ويفقد الفريق الأرجنتيني جهوده.

كارلوس بيلاردو المدير الفني لفريق إستوديانتيس لاحظ هذا الأمر الغريب، وقرر معرفة ما إذا كان ما يحدث لعنة أم سوء حظ وصدفة غريبة، فمنع حضور هذا المشجع لتدريبات الفريق الأرجنتيني وطلب حضوره فقط في المباريات.

وبالفعل غاب اللاعب عن تدريبات فريقه وبدأ يتواجد في المباريات وبالفعل طوال هذا الموسم لم يخسر استودينتيس سوى في مباراة واحدة فقط غاب عنها كيريكوتشو، وصار بعد ذلك هذا المشجع بمثابة “لعنة” في كرة القدم الأرجنتينية وتميمة حظ لفريقه.

ويبدو أن كيليني أراد اختبار هذه النظرية وقول هذه الكلمة لعل وعسى يسقط المنتخب الإنجليزي وهو ما حدث بالفعل.

نرشح لك

رسميًا.. الكشف عن التشكيل المثالي ليورو 2020.. غياب رونالدو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى