مدارس وجامعات

كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق تعقد المؤتمر العلمي الثامن عشر بمدينة الغردقة

كتب- خالد الشربينى

تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب ، والدكتورة جيهان يسري – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، والدكتورإيهاب الببلاوي – نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث.

عقدت كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق المؤتمر العلمى الثامن عشر بمدينة الغردقة تحت عنوان “الطب البيطري و الصحة الواحدة في ظل التغييرات المناخية” ، فى الفترة من ٩ حتى ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣م ، والذى يقام تحت إشراف اللجنة المنظمة للمؤتمر ، والممثلة فى كل من : د.نصر عبد الوهاب محمد – أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكة و رئيس شرف المؤتمر ، د.نصير محمد السيد – وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث ورئيس المؤتمر ، د.عصمت ابراهيم السعيد – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و مقرر المؤتمر ، د.صلاح فتحي أحمد عبد العال – وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب ومنسق المؤتمر.

جاء ذلك بحضور لفيف من عمداء ووكلاء كلية الطبي البيطرى السابقين ، وعمداء ووكلاء كليات الطب البيطري من مختلف الجامعات المصرية والمراكز البحثية ود، وبمشاركة النقابة العامة للأطباء البيطريين بالجمهورية ، والنقابة الفرعية للأطباء البيطريين بمحافظة الشرقية .

وقد تم مناقشة عدد 83 ورقة بحثية بواسطة اللجان العلمية للمؤتمر ، وتم قبول معظمها للنشر في أعلي المجلات العالمية و المتخصصة في مجال الطب البيطري، حيث أشاد جميع الحضور بمدي فاعلية الأبحاث المنشورة والتنظيم و الإعداد الجيد و المتميز للمؤتمر.

جدير بالذكر أن المؤتمر قدم عدداً من التوصيات الهامة التي تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية علي الصحة الواحدة “صحة الحيوان والإنسان” ومنها : إتخاذ كافة الإجراءات و التدابير الممكنة من قبل الجهات المعنية والمختصة بالطب البيطري لمواجهة التغييرات المناخية المحتملة و آثارها السلبية ، والسعي لنشر ثقافة و مفهوم الصحة الواحدة في جميع الجهات المختصة والمعنية بصحة الإنسان والحيوان والبيئة ، مع التركيز علي تنفيذ برنامج الأمان الحيوي (Biosecurity) في جميع مراحل صناعة وتربية الدواجن والحيونات الأخري.

كما أكد المؤتمر فى توصياته على تفعيل دور الجهات الرقابية البيطرية علي جميع مراحل الإنتاج الحيواني والداجني و السمكي و بخاصة الغذاء ذو الأصل الحيواني ، مع تطبيق معاير ضمان الجودة علي مستلزمات النتاج الحيواني و مصانع الأعلاف ، وتحسين الأصول الوراثية للحيوان و الدواجن من قبل الجهات البحثية لإنتاج سلالات قادرة علي تحمل التغييرات المناخية المحتملة ، بالإضافة إلى السعي لإنشاء بنك للعترات الفيروسية و البكتيرية المتوقع إنتشارها في ظل التغييرات المناخية ، وتفعيل نظام الإنذار المبكر وإستحداث التحصينات الممكنة للوقاية من أضرارها المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى