الموقعمنوعات

«كفاية جوامع وكنايس».. ساويرس يدخل على خط «ترند» مسجد شنودة

كتب – أسامة محمود

حالة من الجدل أثارتها مديرية أوقاف محافظة البحيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بين المتابعين خلال الساعات الماضية ، بسبب افتتاح مسجد وإطلاق اسم “شنودة” على المسجد الجديد، وسط دهشة واستغراب الكثير من المواطنين والنشطاء على مواقع السوشيال ميديا.

وبعد ساعات من الجدل، قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشؤون الدعوة، أيمن أبو عمر، أن اسم المسجد عائد إلى اسم العزبة أو المنطقة التي يقع فيها، ويعيش فيها مسلمون ومسيحيون وعلاقتهم جيدة للغاية، وكلمة عزبة سقطت من لوحة المسجد فأصبح اسمه مسجد شنودة، وبعد التواصل مع أهل العزبة أصروا على أن يبقى المسجد باسم العزبة للعلاقات الطيبة بينهم”.

وأضاف أبو عمر، في فيديو نشره في صفحته عبر فيسبوك، أنه من بين 3 مساجد سيتم افتتاحها في محافظة البحيرة الأسبوع الجاري، يوجد “مسجد عزبة شنودة، العزبة اسمها كده، يعيش بها مسلمون ومسيحيون وعلاقتهم جيدة للغاية، وكلمة عزبة سقطت من لوحة المسجد فأصبح اسمه مسجد شنودة”.

وأشار أبو عمر إلى أن أهالي القرية تمسكوا بأن يحمل المسجد اسم العزبة تعبيرًا عن العلاقات الطيبة بين سكانها المسلمين والمسيحيين.

ولكن خلال الساعات القليلة الماضية وافق أهل القرية على تغيير اسم المسجد إلى “عباد الرحمن”، حسبما قال أبو عمر.
وتابع أنه بعد ذلك، تم التواصل مع أهل القرية وتغيير اسم المسجد إلى “عباد الرحمن”، وحث على الاستفسار والتحري عند سماع أي خبر حتى لا تتم إثارة الفتن.

فيما تباينت أراء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مابين تهكم وسخرية من ناحية واستغراب لما آلت إليه الأمور فى وزارة الأوقاف ووزيرها محمد مختار جمعة المثير للجدل خلال الفترة الأخيرة، وكتب أحد المتابعين فى شكل ساخر: أبانا الذي فى السموات أهدنا في من هديت مصحوبة بصورة لأحد رجال الدين المسيحي وهو ممسك “الميكروفون” ويقدم عظة فى المسجد قائلا: ،على فكرة مش مبرر أن القرية اسمها شنودة يبقى تسموا المسجد على اسمها” مسجد شنودة”، زي ما مينفعش كنيسة تتسمى بأسماء مسلمين ودى مش طائفية ده المنطق هو اللي بيقول كده بس إحنا فى عصر مفهوش منطق.

ودخل على خط الأزمة رجل الأعمال نجيب ساويرس بعد أن سأل أحد المتابعين رجل الأعمال عن رأيه بإطلاق اسم “شنودة” على مسجد فى محافظة البحيرة وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ البعض في إطلاق التساؤلات حول السبب وراء هذه التسمية وخاصة لكون الاسم يعد غريب وغير معتاد إطلاقه على أسماء المساجد والجوامع.
وكتب رجل الأعمال تدوينه قصيرة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال: “إحنا ‏لا محتاجين كنايس ولا جوامع تاني.. محتاجين مستشفيات ومدارس أحسن”.

وأثارت تدوينه ساويرس حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يرى بأن حديث رجل الأعمال صحيح والبلد بحاجة إلى المدارس والمستشفيات بالوقت الحالي، وبين معارض رأى بأن ساويرس تجاهل أزمة الاسم وذهب ليتحدث عن أمور أخرى جانبية.

وكتب أحد المتابعين تعليقا على تغريدة “ساويرس” :والله صح جدا ومحتاجين ندعم المصانع والشركات اللى عندها مشاكل بدل مانسيبها تقفل ومحتاجين الناس يبقى عندها ضمير وتشوف وتسمع بنفسها مش تردد الإشاعات وبس، بالإضافة إلى مصانع ومشاريع وفتح أبواب رزق وشغل للشباب اللي طالع كفايه بقي اسمنت وحديد في البلد وقال أخر: محتاجين مصانع كتير للشباب اللى مش لاقيه شغل ولا حاسة بحياة ودنيتها واقفة مش عارفه تعيش.

وكتب متابع أخر: أحسنت مستر نجيب فيه قرية بإحدي المحافظات بها ثلاث مساجد وكنسية ولا يوجد بها مدرسة واحدة ، لو مؤسسة ساويرس الخيرية تتولى الموضوع هتبقى عملت خير كبير في أطفال بتعاني من عدم توفر مدرسة قريبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى