الموقعتحقيقات وتقارير

كرامات الروزاكروشن.. سر الديانة الجديدة في مصر

لهم أتباع بالملايين ويتعبدون في الأهرامات ولديهم متحف فرعوني نادر

كتبت – أميرة فوزى 

يحكى لنا عالمنا المصري زاهى حواس عبر ورقات كتبها نحو تأثير الحضارة المصرية على العالم قائلاً ” حين سافرت إلى مدينة سان هوزيه بكاليفورنيا وهى مدينة صغيرة ولكنها خلابة ساحرة يوجد داخلها متحف كبير ضخم يطلق عليه اسم ” المتحف المصري” ملئ بآلاف القطع الأثرية والمومياوات، وأغلب هذه القطع مزيفة، وقد قام ببناء هذا المتحف طائفة أطلق عليها اسم “الروزاكروشن” وهذه الطائفة وصل عدد أعضائها إلى الملايين وهم منتشرون في كل مكان، ويعتقدون في القوة الكامنة خلف بعض الشخصيات التاريخية مثل “إخناتون” و”تحتمس الثالث” و “بوذا” وغيرهم.

ويرى “حواس” أن كثيرا منهم يعتقد في التناسخ re-incarnation أى أنهم عاشوا في مصر منذ آلاف السنين، لذلك نجد أن بعض الأجانب يتمادون في هذا الموضوع ويعتقد بعضم أنه كان ” خوفو” أو ” إخناتون” و ” حتشبسوت” والملكة القوية ” تى” والجميلة “نفرتاري” وطبعاً لن يحاسبهن أحد ولذلك يشطح بهن الخيال بعض الشئ.

وأضاف قائلاً” أنه في بداية حياتي العملية عندما كنت مفتشاً لآثار الهرم دخلت مع مجموعة من أتباع الروزاكروشن ووجدتهم داخل الهرم يبكون ويصرخون، لذلك فإننا عندما نراهم يدخلون الهرم للتأمل نطلق عليهم عبدة الأهرام وهم في الحقيقة لا يعبدون الهرم بل يتخذونه كمكان هادئ للتأمل وبعد ذلك يخرجون خارج الهرم ويقفون أمام ” أبى الهول” مع شروق الشمس، وهم بلا شك يبتسمون وينظرون إلى الشمس لأنهم يعتقدون داخل أنفسهم أنهم أعيدوا إلى الحياة مرة آخري بعد أن جاءوا إلى مصر وغسلوا أخطائهم.

وأستطرد ضاحكاً قائلاً حين “زرت هذا المتحف لأول مرة عام 1977م وعندما عرفوا أنني مفتش آثار الهرم ووضعوا صورتى بجوار تمثال “أبى الهول” على مدخل المتحف وحاولت مراراً أن أقوم بتغيير هذه الصورة بصورة حديثة إلا أنهم رفضوا ذلك الطلب وفي زيارتى الثانية لهذ المتحف رأيتهم يدخلون فيه حجرة مظلمة يوجد بها تماثيل فرعونية يقومون بتأملها لمعرفة أسرارها فهذا هو سر وراء دخولها للأهرامات المصرية فهم يدخلونها للتأمل في هدوء …وكنا نظنهم عبدة الأهرامات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى