الموقعتحقيقات وتقارير

“كان رايح يقتل اتنين تاني”.. ابن شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية يكشف لـ”الموقع” مفاجآت جديدة في الواقعة

كتبت- دعاء رسلان

خيم الحزن على أسرة ضحية أحمد محمد صديق، سفاح الإسماعيلية، الذي اعتدى عليه عامل بالساطور، ووضع رأسه في “كيس بلاستيك” ومثل بجثته أمام المارة في الشارع.

ويقول محمد عادل، ابن شقيق المجني عليه، إنه لم يكن هناك أي علاقة بين الجاني وعمه أحمد محمد صديق، ولا لم يكن يعرفه من قبل، ولكنه كان يعرف عمه الأخر صاحب محل الموبيليا في حي السلام في محافظة الإسماعيلية.

وأضاف “عادل” في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن عمه عامل يومية في منطقة “البلسة” في الشارع البحري بجوار مدرسة الزراعة، قائلاً: “عمي كان راجل على باب الله ساعات يشتغل سمكري أو بيصلح عجل”.

وأوضح أن الجاني كان يعمل لدى عمه الأخر، الذي كان يتاجر في الموبيليا بعد خروجه من مستشفى لبنان بعد العلاج من تعاطيه المخدرات، مبينًا أنه كان قبل وقوع الحادث، كان متجهًا لقتل اثنين آخرين كان يعمل معهم في محل سمك، وقاموا بطرده من العمل، إلا أنهم لم يكونوا موجودين في عملهم في ذلك الوقت، وظل يسير في شارع طنطا بالإسماعيلية حتى تقابل مع عمه وقتله، بالرغم من عدم معرفته به أو التعامل معه.

وكانت لوزارة الداخلية، نشرت في بيانها ضبط مهتز نفسياً بالإسماعيلية سبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان، حيث تعدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذى بكلمات غير مفهومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى