كتبت أميرة السمان
أعلن رئيس تونس قيس سعيّد، مساء اليوم الأربعاء، حلّ المجلس النيابي، حفاظا عن الدولة وحفاظا على الشعب التونسي، استنادًا للفصل 72 من الدستور، وفق قوله، حيث وصف الجلسة الافتراضية التي عقدها نواب مجمّدون بالمؤامرة على أمن الدولة، مضيفا أنّ هذه الخطوة تمثّل خروجا مفضوحا عى القانون.
وتوعّد “سعيد” من وصفهم بالعابثين، مشدّدا على أنّه لن يتركهم يواصلون غيهم وعدوانهم وعلى مقدرات الشعب، متّهما إياهم بالعمالة إلى الخارج مضيفا: «عن أي اجتماع يتحدّثون وبأي قوانين يحلمون هل يعتقدون أنّ الدولة جماعة…الدولة مؤسسات وشعب وسيقول كلمته فلماذا لا ينتظرون… لأنّهم يعرفون أنّ لا شرعية ولا مشروعية لهم على الإطلاق». واعتبر أن «نجوم السماء أقرب لهم» من مساعيهم «تقسيم البلاد وزرع الفتنة»، مؤكدا أنّه تحدث لوزيرة العدل بخصوص هذه الجلسة «من أجل أن تقوم النيابة العمومية بدورها» حسب قوله.
جاءت تصريحات قيس سعيّد خلال لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن في قصر قرطاج الأربعاء، في تعليق على جلسة افتراضية عقدها عدد من النواب بالبرلمان المجمّد.
