الموقعخارجيغير مصنف

قيادي فلسطيني يكشف لـ”الموقع” كيف يواجه العرب الحكومة الإسرائيلية “الأكثر تطرفًا”

كتب- أحمد إسماعيل علي:

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة “نتنياهو” و”بن غفير” و”سموتيريش” هي الأكثر تطرفًا وعنصرية بأقطابها.

وأضاف “الحرازين” في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: أن هذا “الأمر ينذر بحالة من الانفجار القادم في حال أقدمت هذه الحكومة على اتخاذ إجراءات على الأرض وفقًا لما أعلنه متطرفو هذه الحكومة من استيطان ومواصلة عمليات القتل والإعدام بدم بارد وتهويد الأراضي وشرعنة البؤر الاستيطانية والمزيد من القرصنة على الأموال الفلسطينية وإغلاق الأفق السياسي، وقتل حل الدولتين”.

وتابع: “لذلك أمام هذه الحكومة لا بد من وقفة جادة وحقيقية من قبل المجتمع الدولي ومنظماته ومن قبل كل الدول المحبة للسلام والأمن والاستقرار في العالم”.

ولفت إلى أن الأمور تختلف في سياقها السياسي، عن سابقاتها ومن هذا المنطلق فهناك تهديد حقيقي للقضية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني، ووفقًا لذلك فلا بد من اتخاذ إجراءات سريعة وقوية في محاولة للجم دولة الاحتلال وحكومتها المتطرفة، بإصدار قرارات أممية وحقوقية تدين هذا الاحتلال وترفع الغطاء السياسي عنه في الأروقة الدولية، والبدء بإجراءات محاسبته ومحاسبة قادته على الجرائم التي ترتكب بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور جهاد الحرازين: إن تلك الممارسات في مجملها تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي، وهذا الأمر يقودنا إلى ضرورة وقف التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون الدولي، وإلا علينا أن نقرأ السلام على  كل القوانين والأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية، بما يهدد حالة استقرار النظام الدولي وعلاقاته.

وواصل قائلا: من جانب آخر، لا بد من مواصلة الدعم السياسي العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وتفعيل قرارات القمم العربية وآخرها قمة الجزائر بتوفير الدعم المادي وتفعيل شبكة الأمان العربية في ظل قرصنة الاحتلال على الأموال الفلسطينية في ظل التهديدات التي أطلقتها حكومة التطرف الإسرائيلي.

خصوصا بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإحالة الأمر المتعلق بالاحتلال إلى محكمة العدل الدولية وتهديد نتنياهو بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، مشددًا على أنه لذلك مطلوب موقف عربي داعم وضاغط لعدم منح نتنياهو هدايا مجانية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى