الموقعتحقيقات وتقارير

قلق واستياء.. كيف أظهرت لغة الجسد ما يخفيه المعزول مرسي في حواره مع المشير طنطاوي؟

كتبت _ فاطمة عاهد و مريم سامي

حملت الحلقة الماضية من مسلسل “الاختيار 3” مفاجأة مدوية نفت كل ما يشار إليه من عدم صحة الحديث الذي يدور داخل المسلسل عندما قاطع المشير طنطاوي الرئيس المعزول محمد مرسي عندما أكد على أن جماعة الإخوان هي الشعب، إلا أن الأول رفض اختزال المصريين في جماعة واحدة، فما الذي أشارت إليه لغة الجسد أثناء الفيديو الذي تم عرضه في آخر الحلقة؟

بحسب الدكتور مصطفى أبو مسلم، خبير لغة الجسد، فإن بداية الفيديو جاءت بالإثناء على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكدت لغة جسده تقديره لما يقال وشعوره بالإطراء من حديث المشير طنطاوي.

وأضاف أن ما ظهر في الفيديو من علامات على المعزول محمد مرسي هو شعور السلبية بجانب محاولات لتهدئة نفسه بطرق عدة أثناء حديثه مع المشير طنطاوي.

كما ظهرت علامات الترقب والقلق على لغة جسد الرئيس المعزول محمد مرسي عندما تحدث المشير طنطاوي عن عاقبة ما سوف يحدث إذا حاولت جهة ما إضرام النار في البلاد.

وأشار إلى أنه ظهرت على ملامح وجهه مشاعر القلق والرغبة في إنهاء الحوار عندما أشار المشير طنطاوي إلى أن جماعة الإخوان لا تمثل الشعب المصري، ذلك بالإضافة إلى التوتر والإحباط.

كما أكد على أن الإشارة بالسبابة التي فعلها«مرسي» تعني التهديد والوعيد وسط محاولات لإخفاء القلق والتوتر اللذان ظهرا على ملامحه بشكل كبير، بينما دلت لغة جسد الرئيس السيسي على رفض الحديث واستيائه.

وكان قد عرض مسلسل الاختيار 3 في حلقته تفاصيل اجتماع جمع كل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمعزول محمد مرسي والمشير طنطاوي، بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وبدأ اللقاء بحديث المشير طنطاوي قائلا “أنا بتابع السيسي من أيام ما كان مقدم ومش بس يؤتمن على الجيش ده يؤتمن على البلد بحالها”.

وتابع: “اللي حصل هو المفروض ميكنش موجود عشان يبقى الكلام دا بيني وبينك.. بس دا يعني مش بس ابني”، ورد عليه المعزول مرسي قائلا “عارف العلاقة دي إلى أي مدى أنا عارف الثقة، عبد الفتاح السيسي بنحترمه كلنا”.

حيث رد مرسي قائلا “سيادة اللواء عبد الفتاح السيسي الشخصية الحقيقية.. إحنا بنعتبره من الأسس اللي مع حضرتك الدراع الأساسية يعني مش هنقول الدراع اليمين”،

وتابع المعزول مرسي النتيجة متتغيرش والموجة اللي موجودة موجة إضرام نار”، وهنا رد عليه المشير طنطاوي قائلا”أنا عايزك تاخد بالك أنه لو حصل وأنه لو جهة ما حاولت تضرم النار في البلد هتبقي مصيبة”.

ليتابع المعزول محمد مرسي حديثه قائلا “أن التصرف الموجود شعور تلقائي شعبي لا دا مخطط له وانعقاد مجلس الشعب يحب أن يحدث، النافذة الأولى لحل الأزمة إلغاء القرار والموضوع يتحال للفتوى والتشريع، ليقاطعه المشير “محدش هيوافق على الكلام دا”

وبدأ “مرسي” في الحديث بلهجة تهديد مشيرا إلى أن رد فعل الناس لن يمر مرور الكرام، ليتساءل المشير “ناس مين، وهنا إجابة الأول”الشعب”.

وتابع المشير “متاخدش فئة من الشعب، لأن معظم الشعب بيقول كلام غير كدا”، واضاف مرسي “سيؤدي ذلك إلى حالة من الاضطراب لن يستطيع أحد منعها ستمثل خطر حقيقي، وأنا لك ناصح أمين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى