خارجي

قطر تجدد موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

كتبت – منال عبدالفتاح

رحبت دولة قطر، بقرار مجلس الأمن، الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قالت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، حصلت عليه “الفجر”، إنها تأمل أن يمثّل خطوة نحو وقف دائم للقتال في القطاع، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون، بمن فيهم الأطفال والنساء.

وشددت وزارة الخارجية القطرية على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار، خاصة وقف القتال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق إلى مناطق القطاع كافة، والانخراط بإيجابية في المفاوضات الجارية، وتؤكد في هذا السياق استمرار وساطة دولة قطر بالتعاون مع الشركاء لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعياتها الإنسانية.

وأعربت عن أمل دولة قطر في أن يشكّل تصويت 14 دولة لصالح القرار تحولاً جوهرياً في إدراك المجتمع الدولي لخطورة الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة على وجه الخصوص، بما يعزّز الجهود الدولية الرامية إلى تطبيق حل الدولتين، واستئناف العملية السلميّة على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني دعا إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة.

وكتب لازاريني عبر منشور له عبر منصة “إكس”: “الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية بالأمس هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة هو من صنع الإنسان ويزداد سوءا..ويدعو الأمر دولة إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.. والتعاون يعني أن على إسرائيل أن تتراجع عن قرارها وتسمح بذلك”.
وأضاف: “يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية. وعلى الذين أوقفوا تمويل “الأونروا” أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة.. الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى