هلال وصليب

في ليلة الإسراء والمعراج.. شيخ الأزهر يدعو للفلسطينيين بهذا الدعاء

كتبت أميرة السمان

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رسالة مهمة لمتابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً، في ليلة الإسراء والمعراج وخاصة الأشقاء في فلسطين.

وقال الطيب في تدوينته القصيرة، شرَّف المولى -عزَّ وجلَّ- المسجد الأقصى المبارك بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج؛ حيث أُسريَ برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابِه صلَّ ﷺ إمامًا بالنبيين.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، وفي أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجيَّة، ويُحيون في الأمة بأسرها صِلتَها بمَسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها.

واختتم فضيلة الإمام الأكبر، فاللهم في هذه الذكرى الشريفة كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس؛ مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا.

وفي سياق متصل كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج “للفتوى حكاية”، المذاع على فضائية “الناس”، يوم الجمعة: “كان فى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله، لكن فى القرن الثامن الهجرى زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة”.

وأوضح: “فالشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالي الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى