تقرير – حمدي طارق :
انطلق اليوم، مهرجان القاهرة السينمائي في ثوبه الجديد تحت قيادة الفنان الكبير حسين فهمي، الذي حاول جاهدا منذ عودته لتحمل مسؤولية المهرجان، بداية من ضوابط تنظيم الحضور وصولاً لنوعية الأفلام المشاركة والفاعليات .
لا شك أن المهرجان هذا العام تُوجه إليه الأضواء بشكل مختلف عن السنوات السابقة، خاصة بعد تأجيل دورة مهرجان الجونة العام الحالي، ليعود القاهرة السينمائي الدولي الواجهة السينمائية لمصر كما هو الحال قبل سنوات من بداية انطلاق فاعليات الجونة السينمائي.
نرشح لك : مدحت صالح في حواره لـ«الموقع» يكشف عن مُفاجئته الجديدة للجمهور وتَعلمه لقراءة القرآن الكريم واسمه الحقيقي قبل عالم الشهرة
خمس سنوات منذ انطلاق الدورة الأولى للجونة بميزانية كبيرة ومستوى إبهار وتنظيم وإمكانيات مؤكدا تفوقها على القاهرة السينمائي وربما كانت سببًا في حالة من عدم الرضا على شكل ومضمون القاهرة السينمائي، خاصة وأنه الحدث ذو الصفة الدولية الذي ينقل للعالم مدى تطور وتقدم الهوية السينمائية المصرية.
ويطل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام في مضمار سباق خالي من المنافسين وتحت قيادة فنان كبير ، لطالما حقق نجاحا كبيرا كرئيس للمهرجان في دورات سابقة تحت قيادته وصادف عودته في دورة أولى بعيدا عن منافسة فاعليات أخرى بإمكانيات مادية تصعب مقارنتها بغيرها، فهل تحقق الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي المطلوب في ظل غياب المنافسة، كما أن الإجابة ستكون بعد نهاية الدورة الحالية، بالرغم أن حكماء الأزمنة السابقة قالوا “الجواب بيبان من عنوانه”.
