كتب- أحمد عبد العليم
أعرب المدرب الألماني، يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، عن تضامنه ودعمه لجميع المُتضررين من مأساة هيلزبره، وذلك في رسالة تزامنًا مع ذكرى الكارثة.
ويُصادف اليوم الجمعة 15 أبريل، الذكرى الثالثة والثلاثين للكارثة التي وقعت في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتينجهام فورست.
وشهدت المباراة كارثة نتيجة تدافع المشجعين إثر خطأ تنظيمي من قِبل المسؤولين عن إدارة المباراة، إلى جانب الفشل الأمني وتقصير خدمات الإسعاف وغلق أبواب الملعب.
هذا الحادث الأليم راح ضحيته 97 شخصا من مُشجعي الريدز بسبب تدافع الجماهير، خلال مباراة بين نوتينجهام فورست وحمر الميرسيسايد، في الخامس عشر من أبريل 1989، على ملعب “هيلزبره” الخاص بنادي شيفيلد وينزداي بنصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي.
وقال كلوب: “عندما أتحدث عن هذا الموضوع، فأنا غير قادر على الإطلاق للعثور على الكلمات التي تعكس أهميته بالشكل المناسب، لكن سأحاول أن أترك ذلك للآخرين”.
وأضاف: “لكنني أعلم لأنني أتحدث إلى أشخاص يفهمون أكثر مني بكثير، أن أستغل هذا الوقت للتذكر والتفكير بهذه المناسبة كأمر مهم للغاية لعائلات الضحايا والناجين”.
وواصل: “بالنسبة لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في ذلك اليوم الرهيب لن يتضاءل الألم أبدًا، بالنسبة لأولئك الذين كانوا هناك، والذين أصيبوا أو حتى شهدوا الرعب لا يمكنهم أبدًا التخلص من هذه المشاعر”.
وأكمل: “لذلك يجب أن نستمر في دعمهم وإحياء هذه الذكرى بطريقة تخلد ذكرى من فقدناهم، ولكن نعترف أيضًا بشجاعة وثبات الأشخاص الذين ناضلوا من أجل العدالة لهم على مدى عقود”.
وأتم: “الغالبية منا الذين شُرِفنا بتمثيل هذا النادي لا يمكنهم أبدًا فهم المعاناة لكن يمكننا التعبير عن حبنا وتضامننا”.
