كتب- أحمد عادل
يحتفل المصريون يوم 25 أبريل من كل سنة بذكرى تحرير سيناء، حيث يُخلّد هذا اليوم ذكرى استرداد شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وذلك بعد حرب أكتوبر المجيدة.
وفي أكتوبر 2023، دعا خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة «حماس»، إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي؛ دعماً للفلسطينيين.
وطالب مشعل، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مكتب «حماس» في الخارج، في بيان مسجل، للنزول إلى «الميادين والساحات في الشارع العربي والإسلامي… في جمعة طوفان الأقصى».
كما أعادت حسابات تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحما، مقطعا صوتيا لقائدها محمد الضيف، يدعو فيه الشعوب المسلمة إلى الزحف نحو فلسطين، قائلا: “ولا تجعلوا حدودا ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى”.
ردا على هذه التصريحات، اعتبرت الحكومة الأردنية “أن هناك أيديولوجيات بائسة تريد تأليب الرأي العام الشعبي محاولة استغلال المشاعر والعواطف”.
وقال الوزير المبيضين “نتمنى على الإخوة من القيادات في حركة حماس أن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم، ودعوة الصمود للأهل في قطاع غزة”.
وأضاف أن “الأردن بلد له سيادة، وله مرجعياته الدستورية والقانونية، وقيادته الهاشمية تسمو على جميع هذه القيادات والمرجعيات، والملك عبد الله الثاني في مقدمتها وفي مقدمة الموقف العربي”، وأن هناك “إفلاس من القوى التي تريد أن تطعن في الموقف الأردني أو تريد إجبار الأردن على اتخاذ خيارات أخرى”.
وذكر الوزير و الناطق باسم الحكومة الأردنية أن “السلام هو خيارنا الاستراتيجي ومعاهدة السلام هي التي تمكننا من ممارسة دورنا في تخفيف الضغوط على الأهل في الضفة الغربية”.
