خارجي

غريفيث في سلطنة عمان لدفع جهود السلام باليمن

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، خلال زيارة يقوم بها إلى سلطنة عمان “أجريت نقاشاً بنّاء في مسقط اليوم مع وزير الخارجية العماني حول آفاق السلام في اليمن”.

وأضاف: “شكرت وزير الخارجية العماني على دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن من خلال عملية سياسية شاملة للجميع”.

وكان غريفث، استأنف اتصالاته ولقاءاته مع قيادات ميليشيا الحوثي، بعد توقف دام أشهر عدة.

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان أصدره مساء الجمعة، إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يقوم حاليا بزيارة إلى سلطنة عُمان.

وأضاف “يواصل غريفث، خلالها جهود الوساطة التي يبذلها من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء البلاد وفتح مطار صنعاء والسماح بإدخال الوقود وغيرها من السلع إلى اليمن عبر موانئ الحديدة واستئناف العملية السياسية”.

وذكر البيان أن غريفث، عقد اجتماعاً مع رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام في مسقط.

وأوضح، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الحاجة الملحّة للاتفاق على فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة، والدخول في وقف إطلاق نار في كافة أنحاء البلاد، واستئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة تمهيداً للتوصّل إلى سلام مستدام.

ويأتي لقاء المبعوث الأممي بالحوثيين في مسقط، عقب إبداء الحوثيين، موافقة مبدئية على المبادرة السعودية لإنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

كما تضمنت المبادرة السعودية “فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة وفقا للمرجعيات”.

وحظيت المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، بترحيب عربي ودولي واسع، إذ أعلنت كلٌ من أمريكا وبريطانيا ومصر والكويت والأردن والبحرين والإمارات وقطر، وعمان إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى الترحيب بها.

وتتزامن زيارة غريفث إلى مسقط مع جولة يجريها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ إلى الشرق الأوسط للقاء بمسؤولين حكوميين لمناقشة الجهود الدولية المشتركة لتعزيز وقف إطلاق النار الدائم واتفاقية السلام في اليمن.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن، ليندركينغ، سيتوجه الخميس، إلى الشرق الأوسط، للضغط من أجل قبول خطة لوقف إطلاق النار في اليمن.

وبحسب البيان فإن كينغ سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في الشرق الأوسط لبحث الجهود الدولية التي تستهدف وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى