كتب – محمد سامح
في الذكرى الـ77 على وفاة “أدولف هتلر”، يعود الحديث عن العديد من المحطات في حياته المليئة بالأحداث غير المألوفة.
هتلر الذي ولد في النمسا عام 1889 في مدينة براوناو آم إن، لم يقضي طفولة سعيدة كغيره من الأطفال، فقد عانى في البداية من والده، الذي كان يمتاز بالقسوة وكان عنيفاً مع “أدولف”، كما كان عائقاً كبيراً في تحقيق حلمه في الرسم، حيث كان والده يرفض ذلك، ثم توفى والده ليسعى في تحقيق حلمه ويلتحق بكلية الفنون الجميلة بفيينا، حتى يرفض منها على فترتين، ثم تتوالي الأحداث الحزينة وتتوفى والدته.
لم يكن أحداً يعلم أن هذا الشاب الفنان الجميل، سيذكره التاريخ بالقتل والقسوة، عندما حكم ألمانيا من سنة 1933 حتى عام 1945، وتسبب في الحرب الأشنع على الأطلاق، وهي الحرب العالمية الثانية، التي بلغ عدد ضحاياها أكثر من 70 مليون فرد، وأنه سوف يقتل ملايين اليهود في معسكرات الهولوكوست أو أنه سيقضي على ذوي الإعاقة حتى يخلق جيلا سليماً في جميع النواحي.
بالرغم من سجل “هتلر” المليء بالأحداث والحروب والجرائم، فقد كان هناك جانب خفي في حياته أيضا، يستعرض «الموقع» بعض معلومات الغير متداولة عن حياة هتلر.
– كان نباتياً، وكان يرفض أن يأكل لحوم الحيوانات، حيث أنه كان يهتم بغذائه كثيراً.
– كان لا يدخن، وكان أول من قاد حملة توعية ضد التدخين عبر التاريخ.
– كان مرشحاً لجائزة نوبل للسلام عام 1939 .
– كان يتمنى أن يصبح راهبا مسيحيا.
– كان لديه فوبيا القطط، فكان يخاف منها كثيرا.
– أقدم هتلر وزوجته على الانتحار بعد يومٍ واحد من زفافهما، في 30 أبريل 1945.
