هلال وصليب

عضو هيئة كبار العلماء يوضح محظورات الصيام

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، سنن النبي صل الله عليه وسلم بشأن السحور والإفطار، مشيرا إلى أنه كان صل الله عليه وسلم يعجل الإفطار على تميرات أو رطبات أو حسى حسوات من الماء.

وأضاف عمر هاشم، أن النبي أوصى ببركة السحور مع الاحتياط بوقت الفجر، معلقا: العفو والتسامح من آداب الصيام، لافتا إلى أن للصوم سمات وخصائص.

وقال عضو هيئة كبار العلماء الأزهر، إن هناك أمور يمتنع على الصائم فعلها وهي: «الامتناع عن الجماع في نهار رمضان، والكذب، والأكل والشرب في نهار رمضان، والامتناع عن كل ما يغضب الله»؛ حتى يصل للهدف الذي من وراء الصوم وهو التقوى واحترام الشهر الكريم.

واختتم أحمد عمر هاشم: من نعم الله علينا في رمضان نزول القرآن الذي يهدي للسبل، جاء ذلك خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد.
وفي سياق متصل قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الفتوى أمر عظيم وخطر جثيم، فالمفتي موقع عن الله عز وجل، كما قال كثير من العلماء، وفي نفس الوقت المفتي مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن فتواه، ولهذا لا يجوز ولا ينبغي أن يفتي في دين الله عز وجل إلا العلماء الراسخين المؤهلين المتخصصين في علوم الشريعة، والمصرح لهم بالفتوى الشرعية من قبل المؤسسات العلمية الموثقة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج “حديث المفتي”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الثلاثاء: ” المفتي يجب أن تكتمل فيه صفات الفتوى، وهذه الصفات تأتي من خلال معرفتهم العلمية الرصينة للنصوص وفهم دلالاتها، والعلم بأصول الاستنباط، وإدارك الواقع وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، فالفتوى تقوم على ثلاثة عوامل وهم فهم النص، فهم الواقع، استدارك النسبة بين النص والواقع، وبدون هذه العوامل تختل أمور الفتوى”.

وأضاف أن الفتوى الشرعية عند الناس لها قيمة دينية كبيرة، وعلى أساس هذه الفتوى تقوم العبادة والمعاملات، لافتا إلى أنه يجب التفرقة بين من يمكن أن يصدر بحرفية ومهنية الفتوى الشرعية بناء على دراسة العلوم الشرعية والنصوص الدينية كاملة وبين من يستغل الفتوى عن علم أو عن جهل.. من يتهاون في أمر الفتوى خارج عن منهج علماء الأمة وعن سلفها الصالح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى