خارجي

عضو بالديمقراطي الأمريكي: الحزب يرى ضرورة أن يكون هناك مَن يخلف بايدن

كتبت أميرة السمان

قال مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي والمحلل السياسي، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن يحكم دولة تحكمها مؤسسات، موضحًا: “في الحزب لدينا تساؤلات بخصوص استمرار بايدن حتى في خوض الانتخابات القادمة”.

وأضاف “عفيفي”: “في عهد بايدن وترامب، لولا وجود المؤسسات لحدثت كوارث، ولابد أن نعلم أن هذه الزلات والهفوات لا يتبعها تحركات، فهذه الهفوات بدأت منذ فترة طويلة، ونحن في الحزب الديموقراطي نرى أنه لابد ان يكون هناك مَن يخلف الرئيس بايدن”.

وتابع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: “البيت الأبيض لا يحكمه الرئيس، لأن أمريكا دولة مؤسسات، وأيا كان الرئيس الأمريكي، فإنه لا يحكم امريكا بمفرده، وهناك تأثير من البيت الأبيض له محدودية في العلاقات الخارجية، ولكن الموافقات الأساسية تأتي من الكونجرس والقرارات الأساسية تأتي من المؤسسات الأمريكية الحاكمة، وهناك وزارة الدفاع الأمريكية، وبالتالي، فإن اتخاذ القرار في أمريكا له تسلسل لا يستطيع معه الرئيس الامريكي اتخاذ قرار يغير به العالم”، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج “الخلاصة”، المذاع على قناة “المحور” مساء اليوم السبت.

وفي سياق آخر علقت الإعلامية هبة جلال، على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، قائلة: “على النقيض تماما من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لدينا نظيره الروسي بوتين، فقد تحدث العالم عن ثباته وحضوره ولباقته”.

وأضافت “جلال” “بوتين أجرى لقاءً مع إعلامي أمريكي شهير جدا وكان أحد العاملين في قناة فوكس نيوز الأمريكية صاحبة الميول الجمهورية، واستمر اللقاء لمدة ساعتين، واقتربت مشاهدات هذا اللقاء من 177 مليون مشاهدة، وهي أرقام فلكية في ساعات قليلة”.

وتابعت: “في حرب أوكرانيا، حشدت امريكا الغرب كله وأوروبا وناتو في مواجهة روسيا تحت ذريعة الحرب الروسية الأوكرانية، أما أوكرانيا، فهي مجرد قطعة شطرنج تتحرك بين هاتين القوتين الكبيرتين في العالم”.

وأوضحت: “نختلف أو نتفق مع آراء أو أفكار أو أفعال بوتين، ولكننا بكل تأكيد أمام رئيس قوي، فهو الثعلب أو الدب الروسي كما يطلق عليه، بوتين رجل مخابرات من الطراز الأول يدير المعركة وأجرى لقاء ناجحا مع إعلامي أمريكي، وتم تناول الحرب الروسية الأوكرانية وعلاقة بوتين بالرؤساء الأمريكيين، إضافة إلى العلاقات المميزة بين روسيا والشرق الأوسط في هذه الأيام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى