كتب – عدي الريان
يأست “سميرة” التي تبلغ من العمر 63 سنة، وأظلمت الدنيا في وجهها، بعدما تجرعت مرارة الخيانة من زوجها الذي يصغرها بـ5 سنوات، تحملته طوال 35 سنة على أمل أن ينصلح حاله خوفا على كيان أسرتها، لكنه تمادى وخيب آمالها فقررت وضع حدا لتلك المأساة برفع دعوى لخلع الزوج الخائن.
على عتبات محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وقفت السيدة الستينية، تتكأ على عجازها وعيناها تنظر بموضع قدمها، تنتظر دورها في الدخول أمام قاضي الأسرة لعرض مأساتها عليه لعله ينجدها بتنفيذ طلبها في الخلع من الزوج الخاين، “عينه زايغة وبيخوني مع الشغالة”.
سردت السيدة المسنة تفاصيل مأساتها التي عاشتها مع زوجها، ولم تشفع سنوات العشرة بينهما، والتي تزيد عن 35 سنة، في أن يحمل له المعروف أو أن يرفق بحالها، قائلة بإنها تزوجته وأنجبت منه 5 أولاد جميعهم متزوجين ولديهم أطفال.
وأكملت المسنة أنها يأست من أفعال الزوج الطيب الهادئ الذي تحول كذئب كاسر يتجول هنا وهناك ويلهس وراء نزواته ويخونها كل لحظة بالنظر إلى الشغالات “كل يوم بغير له شغالة بسبب عينه الزايغة”.
واختتمت السيدة أنها تحملت العيش معه لـ35 عاما عجاف عانت فيهم من الخيانة، ورفضت الإفصاح لأولادها، وكان دائم الخلافات الزوجية بسبب أفعاله، فقررت رفع دعوى خلع عليه للخلاص منه خاصة أن العمر لم يبقى طويلا.
