كتب – كريم أحمد
قال الإعلامي عبد الناصر زيدان، إن نادي سموحة على صفيح ساخن، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية العمومية لنادي سموحة ضربوا مثال محترم للغاية، موضحا أن المهندس محمد فرج عامر يجلس بين أنصاره ويشرح برنامجه الانتخابي، كما أن محمد مجاهد يقوم هو الآخر شرح برنامجه الانتخابي للأعضاء، إلى جانب وليد عرفات رئيس نادي سموحة الحالي، المرشح الثالث يجلس بمكتبه بين مؤيديه وأنصاره يشرح ما سيحدث خلال الفترة المقبلة.
وأضاف “زيدان”، خلال تقديمه برنامج “كورة بلدنا”، المذاع على قناة “الشمس”، أن المحكمة قررت أن يخوض الثلاث فرسان الانتخابات على رئاسة النادي السكندري مرة أخرى، مشيرا إلى أن هناك ما يسمي بالشوشرة في المشهد الانتخابي وغيوم كبير، موضحا أن وزير الرياضة الدكتور اشرف صبحي قرر أن يتم تنفيذ قرار المحكمة الذي حصل عليه محمد مجاهد بإعادة الانتخابات على كرسي الرئيس لنادي سموحة.
وتابع: “لا يوجد أي انتخابات على جميع المقاعد ولكن بعد الأحكام الصادرة الانتخابات ستكون على مقعد الرئيس فقط، يوم الجمعة المقبلة 25 نوفمبر “، مشيرا إلى أن الرئيس الحالي لنادي سموحة اعتبر أن حكم المحكمة بإعادة الانتخابات على كرسي رئيس النادي أدخل النادى السكندري في نفق مظلم، بينما أعلن كلا من المهندس فرج عامر ومحمد مجاهد الانتخابات بأنهم سيتواجدوا اليوم في النادي للقاء أعضاء الجمعية العمومية لشرح برامجهم الانتخابية.
وأشار الإعلامي عبد الناصر زيدان، إلى أن أعضاء الجمعية العمومية بنادي سموحة يرون أن المهندس محمد فرج عامر قد ظلم من البعض وعودته لرئاسة النادي السكندري ضرورة ملحة لمصلحة سموحة ولا بد من رد الاعتبار للمهندس فرج عامر لأنه الأب الروحي للنادي ولا بد من عودته من الباب الكبير، خاصة وأن هناك أمور كثيرة تغيرت الفترة الماضية وأصبح فرج عامر يمتلك نقاط قوة للعودة للنادي السكندري.
وأكمل: “هناك من أعضاء الجمعية العمومية بنادى سموحة يرون أن محمد مجاهد هو الأحق برئاسة النادي السكندري، لأنه هو من أخذ الحكم بإعادة الانتخابات مرة أخرى على مقعد رئيس النادي وهو المستقبل للنادي، في حيت يرى أنصار المرشح الثالث وليد عرفات أنه اشتغل الفترة الماضية للعودة بالنادي لأمجاده السابقة ومن حقه استكمال فترة رئاسته للنادي السكندري إلى نهايتها، موضحا أن هناك صورة ضبابية في المشهد بشكل عام والكل يسن السكاكين للآخر ويوم الانتخابات سيكون يوم عصيبا للغاية وستتضح الأمور خلال 48 ساعة المقبلة.
