أخبارالموقع

عبد اللطيف المناوي يؤكد انفراد موقع «الموقع» ويعلن رحيله عن «المصري اليوم».. مستند

كتبت – نور معتز :

أكد عبد اللطيف المناوي، رئيس تحرير المصري اليوم السابق، انفراد موقع «الموقع» الذي نشر قبل أربعة أيام بإنهاء عمله في المؤسسة بعد 5 سنوات ترأس فيها تحرير الصحيفة، وقال «المناوي» في مقال تنشره الجريدة في صفحتها الرابعة غدا الاثنين بعنوان «الابتعاد عن المسؤولية الممتعة» أن الوقت اقترب ليتسلم من تستقر عليه الإدارة المسؤولية، وأنه سيتفرغ لإنجاز شخصي – بحسب تعبير- لافتا في المقال نفسه إلى أن الإعلام شهد تراجعا كبيرا في صناعته، وأنه ودون إشارة إلى الزملاء الصحفيين وهم الوقود الحقيقي للصحيفة استطاع أن يتحول إلى الديجيتال، ومن خلاله استطاع أيضا تغطية المصروفات الأساسية دون دعم أو تدخل من الملاك

وكان موقع «الموقع» نشر يوم الخميس الماضى خبر بعنوان رحيل عبد اللطيف المناوي عن «المصري اليوم» ..وكاتب صحفي شاب مرشح لمنصب رئيس التحرير ، وكشف خلاله أن مصادر صحفية من داخل صحيفة المصري اليوم أكدت تركه مقعد رئاسة التحرير بعد خمسة أعوام قضاها في منصبه وهي الفترة الأطول في هذا المنصب بعد الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد الذي ترأس تحرير الصحيفة لمدة 7 سنوات.

وأضافت المصادر أن «المناوي» جمع متعلقاته وأوراقه وحقائبه، وقال لأحد المحررين هذه سنة الحياة مشيرة إلى أن إدارة المؤسسة قررت ذلك منذ فترة، واستطلعت رأى عدداً من كتاب الصحيفة في عدد من أسماء الكتاب الصحفيين لتولي أحدهم منصب رئيس تحرير المصري اليوم، موضحة أن بعض الكتاب رشح اسم الإعلامي «أ د»، لافتة إلى أن الإدارة اشترطت تفرغه التام لشغل المنصب الجديد، ولا تزال المفاوضات جارية حتى كتابة تلك السطور.

موقع «الموقع» يعيد نشر مقال الصحفية وفاء بكرى في «المصرى اليوم» بعنوان رسالة إلى نفسى

حديث طويل دار بينى وبين صديق عزيز، ممن أثق فى آرائهم وعقلهم الراجح، حول كيفية درء مكر بعض الناس المقربين، و«ألاعيبهم» ومحاولاتهم لإسقاط الناجحين من حولهم، والتى زادت هذه الأيام بشكل كبير، بل ومحاولات إظهار أنصاف، بل أرباع المواهب، ولن أتحامل أكثر من ذلك وأقول إظهار «عديمى الموهبة»، بل ويتمتعون بخصال بغيضة، مع محاربة من يتمتعون بنظافة اليد والعقول المستنيرة، وجدتنى «متلبسة» أثناء حديثى مع صديقى بحالة هدوء غير معتادة علىَّ، عندما أنفعل بسبب إيقاع الظلم بالآخرين، ورددت بعض آيات القرآن الكريم من سورة الأعراف، فى محاولة لتهدئة روع صديقى، وقلت له إن الله لا يخلف وعده لعباده أبدًا، فلو تدبر البعض قوله تعالى: «أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ»، فلن نشاهد أو نقابل مثل هذه الأفعال من البشر، وتابعت مع صديقى الحديث الشريف لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشىء لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك»،

نرشح لك : رحيل عبد اللطيف المناوي عن «المصري اليوم» ..وكاتب صحفي شاب مرشح لمنصب رئيس التحرير

وهنا ضحك صديقى ليسألنى: «لماذا اخترتى الضرر؟، فهناك النفع أيضًا الذى قاله رسولنا الكريم، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك»، فقلت له لأن الكثير من البشر حولنا أصبحوا لا يبحثون سوى عن الضرر، فعلينا أن نقوم بواجبنا ونستعين بالله وكفى به وكيلًا، كانت رسائلى لصديقى أشبه برسائل إلى نفسى، لقد مررت بفترة عصيبة، منذ سنتين، وبالرغم من أننى دائمًا ألجأ إلى الله تعالى فى أى محنة أمر بها، وأدعوه ليلًا ونهارًا، إلا أننى لا أنكر مرورى بفترات من اليأس وعدم إصلاح الأحوال، خاصة فى ظل انتشار نماذج قريبة منى تمر بفترة مشابهة، ما بين الظلم والمحاربة والاستبعاد، لم ألمس تغيرًا إيجابيًا واحدًا لهذه النماذج القريبة حتى أخرج من عباءة اليأس، ولكنى وجدت حديثى مع صديقى وقد أسلمت وجهى وحياتى لله، فمن أصدق من الله قيلًا، وقد قال سبحانه وتعالى: «فإن مع العسر يسرا،

نرشح لك : المعارضون العائدون من الخارج .. استدعاء أم عودة مرتدة؟

إن مع العسر يسرا»، و: «ما ربك بظلام للعبيد»، إذن علينا العمل والتوكل والأخذ بالأسباب، لن يترك الله حق مظلوم، فقد قال تعالى على لسان رسولنا الكريم فى حديث قدسى: «وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين»، فقد يكون هذا النصر على عدة أشكال لا يعيها المظلوم، وقد تأتيه فى نفس الموعد الذى شعر فيه بالقهر والظلم، وكأنه اختيار معنوى مؤقتًا، لو نظرنا إلى «رسائل» السماء سنجد أن بعضها «جوائز» حتى ولو كانت «مؤقتة» لحين الجائزة الكبرى من عطاءات الله التى ترضى القلب، على الجميع فقط أن يضعوا الله تعالى أمام أعينهم دائمًا لتستقيم الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى