كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، عن أن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية، بأن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.
وقال عباس، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل المنعقد في مقر الرئاسة برام الله، إن رئيس الاتحاد الأوروبي، قال لوزير الخارجية الفلسطيني: “أنا محبط، لقد اتصلت بالإسرائيليين ولم نحصل على جواب”.
وأضاف، أن “الإسرائيليين أبلغونا قبل أيام بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس واليوم يقولون لا توجد لدينا حكومة لتقرر”.
ويحذر الفلسطينيون من إلغاء أو تأجيل العملية الانتخابية برمتها، في حال عرقلة إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبلغت إسرائيل، في فبراير الماضي، بقرارها إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس داعية إياها الى عدم عرقلتها.
وأشار أبو مازن إلى أن هناك اجماعا من الفصائل والقوى والمنظمات على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى، لافتا إلى الاجتماعات التي عقدت في القاهرة لإجراء الانتخابات بكل الوسائل الممكنة، مؤكدا أن الدول الأوروبية عبرت عن دعمها لإجراء الانتخابات الفلسطينية.
وأكد أبو مازن في كلمة له، مساء اليوم، أن لقاءه مع الفصائل الفلسطينية من أجل أن تدارس ومناقشة أمرا في منتهى الأهمية وهو الانتخابات التشريعية التي أصدر مراسيم بشأنها لأن تكون في 22 من مايو المقبل، مشيرا إلى أن فلسطين مرت مؤخرا بأوقات عصيبة قبل موعد الانتخابات.
وتابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطابه بالقول: “منذ فترة طويلة بدأنا نعمل من 2007 على استعادة الوحدة الضفة وغزة والقدس وبذلنا جهودا كثيرة ولكن مع الأسف لم نوفق إلى أن نصل لما يصبوا إليه شعبنا”.
