هلال وصليب

عالم بالأوقاف: لهذه الأسباب الإسراء والمعراج معجزة

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، إن الإسراء والمعراج معجزة حدثت لسيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، بالروح والجسد، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم، وهو أن الله أسرى بعبده، يعنى بالروح والجسد، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده”.

وتابع أبو عمر: “اللى مش مستوعب هذه المعجزة هو بيحسبها بحسابات البشر، لكن الامر ليس بيد البشر، وانما لا يستطيع عليه الا رب البشر، هو سبحانه وتعالى طوى له المكان والزمان”.

واستكمل: وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، “سيدنا النبى محمد صل الله عليه وسلم، فتح له ملكوت السماوات، وكل مرة كان يستاذن سيدنا جبريل اهل سماء، وكان أهلها يسالونه من معك؟، ويقولون له: أارسل اليه؟، وهذا دليل على ان الانوار المحمدية لفتت انتباهم”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع علي فضائية “الناس”، مساء اليوم الأربعاء.

وكان قد كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج “للفتوى حكاية”، المذاع على فضائية “الناس”، يوم الجمعة: “كان فى عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله، لكن فى القرن الثامن الهجرى زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة”.

وأوضح: “فالشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالي الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى