هلال وصليب

عالم أزهري يوضح أعظم صور جبر الخواطر

قال الدكتور سامى العسالة، من علماء الأزهر الشريف، إن جبر الخواطر خٌلق إنساني رفيع وكريم، لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، ويقول الحق سبحانه: “وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا” ، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم ، ويقول سبحانه جابرًا لخاطر نبينا صلى الله عليه وسلم : ” وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى”.

وأضاف “العسالة”، خلال لقائه مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج “حلو الكلام”، المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم السبت، أن من أعظم ألوان جبر الخاطر جبر خاطر المحتاجين والضعفاء حيث جاء أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال , دلَّني على عملٍ يُدخلُني الجنةَ قال : أطعمِ الجائعَ واسقِ الظمآنَ وأمرْ بالمعروفِ وانهَ عنِ المنكرِ فإن لم تُطِقْ فكفْ لسانَكَ إلا من خيرٍ” ، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم ايضاَ : ” أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا.

وتابع: “نهانا ديننا الحنيف عن كسر خاطر اليتيم والمسكين أو غيرهما، حيث يقول الحق سبحانه: “وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى