سياسة وبرلمان

«عاشور»: لقاء الرئيس السيسي مع منافسيه في الانتخابات ضربة البداية لست سنوات جديدة

كتبت أميرة السمان

قال سامح عاشور، السياسي والقانوني البارز، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية 2024، ضربة البداية لست سنوات جديدة مقبلة.

وشدد عاشور، على أن الرئيس السيسي، حريص على التعاون مع منافسيه.

وأضاف السياسي والقانوني البارز، أن الرئيس السيسي، حصل على ثقة كبيرة من مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه لابد من إعادة النظر في تشكيل الأحزاب السياسية المصرية.

وأوضح نقيب المحامين الأسبق، أنه بعد أحداث 25 يناير كانت الأحزاب السياسية مكسورة باستثناء الإخوان، مشددا على أن المشهد السياسي في السنوات المقبلة لابد أن يكون حقيقيا ويعبر عن المواطنين.

وأوضح السياسي والقانوني البارز، أن الفترات المقبلة ستشهد حياة سياسية بشكل أفضل عن السنوات الماضية مع بداية، لافتا إلى أن كثير من القوى السياسية قبلت الشراكة مع الإخوان للحصول على مقاعد في البرلمان.

ولفت إلى أن هناك أحزاب بدون مقرات ومعظمها ورقية، مشددا على أن الرئيس السيسي لم يدخل الرئاسة من بوابة الأحزاب السياسية، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد.

وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، و فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للسيد الرئيس.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.

من جانبهم حرص المرشحون الرئاسيون على توجيه التهنئة للرئيس، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، ومعربين عن خالص تمنياتهم للسيد الرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكافة الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد عرض السادة رؤساء الأحزاب لرؤاهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين استمرارهم في العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين، حيث ثمن الرئيس من جانبه الرؤى المطروحة، مؤكداً أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع يعد مكوناً جوهرياً لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى