كتبت أميرة السمان
أكد الدكتور حسام موافي، استاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الإعجاز الرباني لا يوجد في القرآن فقط، ولكن جاء أيضًا في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف موافي، أنه لا يجب الإسراع قبل الصلاة والدخول فيها مباشرة لأن ذلك يؤثر على سريان الدم في الدماغ.
واستشهد استاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، في هذا الشأن؛ بحديث عن أبو هريرة أن الرسولَ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «إذا نوديَ بالصَّلاةِ فلا تَأْتُوها تَسعَوْن؛ ولكِنِ امْشُوا مَشيًا؛ عليكمُ السكينةُ، فما أَدرَكتُم فصَلُّوا، وما سبَقَكم فاقْضُوا».
ولفت، إلى أن هذه الحديث الشريف لا يتعارض مع قول الله تعالى في كتابه العزيز، بقوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ».
وأردف في تعليقه: المصلي عندما يسرع إلى صلاة الجمعة فإنه يسرع في الخطى لأنه سوف يجلس في المسجد ليس ليدخل الصلاة مباشرة، وهذا الفارق بين ما جاء في كتاب الله وبين ما تم نقله عن حديث الرسول صل الله عليه وسلم، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الإثنين.
وفي سياق آخر كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن شهر رمضان ليس لمشاهدة المسلسلات وتنظيم العزومات، مشيرا إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: «والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي… إلى قوله تعالى»، معلقا: امتداد الأرض هنا يعني كرويتها.
وبشأن قوله تعالى: «وأما بنعمة ربك فحدث»، أضاف حسام موافي خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه ليس المقصود بالآية الحديث عن النعمة، ولكن المقصود هنا الحديث عن نعمة القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعنى المراد أي حدث أيها الرسول نفسك والناس بالقرآن.
وتابع حسام موافي أن «التبلد» على نعمة الله تعالى للفقير أمر طبيعي لكن على الميسور حاله كارثة ومصيبة، معلقا: طول ما أنت قاعد حدث نفسك عن نعمة الله وقول الحمد لله.
