كتبت أميرة السمان
أصدر شيوخ محامين الإسكندرية بيان وصفوا فيه الحالة التي وصلت اليها نقابة المحامين بالمتردية التي بدأت منذ اعوام وزاد وطيسها في العام الاخير ، مما ادي بالمهنة الي موطن التلف والتهلكة علي حد وصف البيان.
وجاء بالبيان الذي وقعه العديد من محامين الإسكندرية بأرقام قيدهم بالنقابة أن النقابة التي تضم سدنة القانون وفقهاء أصبحت علاقتها بصحيح القانون علاقة غير طبيعية واصبح الاهتمام بالمحاماة كمهنة عريقة مستقلة في ذيل الاهتمامات النقابية فترك المحامون يعانون بمفردهم وتركت النقابة بأعباء غير مستحقة مما حمل كل انواع الصلف والتحدي والجور والاعتداء علي المهنة وممارستها.
وأشار البيان الي ان شيوخ وشباب المحامين بالإسكندرية تعلن رفض الانبطاح الذي تمارسه النقابة وسياسة اللا حل لأي مشكلة ونرفض ان تولي امورنا لغير أهل لها ولغير قادر علي تحمل مسؤوليتها ولابد من اعادة من كان يسعي ويجتهد ويحل مشاكل المحامين في كل بقعة علي ارض الوطن.
وكان قد أكد سامح عاشور النقيب الأسبق للمحامين ان قيام الولايات المتحدة بإلقاء المساعدات للشعب الفلسطيني جوا ما هو الا محاولة جديدة للكذب ولفت الانظار عن القضية الفلسطينية وهو ما نرفضه لانهم يردون تجريح الموقف المصري والذي يثبت يوما بعد اخر انه الموقف الثابت والراسخ تجاه الاشقاء في غزة .
وأشار عاشور خلال كلمته لمحامين المنيا أمس أن قوافل المساعدة المقدمة من مصر لم تتوقف ولم تكن موسمية بل هي ممتدة طيلة العام وقبل السابع من اكتوبر ولكنها ازدادت في الفترة الاخيرة فإلى جانب المساعدات الغذائية كانت هناك التجهيزات الطبية والادوية وتجهيز المستشفيات بغزه وخيم الايواء بخان يونس وغيرها وهذا لا يخفي علي أحد.
وصرح النقيب الأسبق للمحامين بأن علينا لمصريين ان نعي جيدا ما يحاك لنا وأن ندعم ونقف بقوة ونازر الموقف المصري الواضح والصريح من الأزمة منذ اليوم الأول لها ، وعلي المحامين أن يعلموا أن الأصل في الامر ليس ايصال معونات فحسب ولكن الأساس هو الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني علي حقه وأن تبقي القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين.
