كتب- عدي الريان
تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز العثور على جثة طفل مبلغ بتغيبه، داخل منزل مهجور بمركز كوم حمادة، حيث تبين أن وراء الجريمة، إثنين من زملائة بغرض سرقة عيدية العيد، وتم نقل الجثة للمشرحه تحت تصرف النيابة .
وتلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، بلاغا من العميد أحمد السكران، رئيس مباحث المديرية
، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، العثور على جثة” مصطفى عزت سالم، 11 عاما، داخل منزل مهجور، وذلك عقب تغيبه عن منزله بنحو 24 ساعة، بإحدى القرى التابعة لقرية البريجات بمركز كوم حمادة. وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كوم حمادة العام تحت تصرف النيابة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم كريم الخولي، رئيس مباحث مركز كوم حمادة، وبالفحص والتحريات، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة تلميذان في الصف الثالث الابتدائي، كانا يلعبان مع المجني عليه، فخنقاه وفوجئا بسقوطه على الأرض، ثم أخذا مبلغا ماليا بحوزته وقدره 100 جنيه، وهو عبارة عن العيدية الخاصة بالمجني عليه وفرا هاربين.
وبإعداد الأكمنة، تم القبض عليهما، واعترف بإرتكاب الواقعة، و عقب تركهما المجني عليها اشتريا “إندومي وشيبسي بالمبلغ الذي تحصلا عليهما المجني عليه، وقاما بالبحث صحبة أهلية المجني عليه ، حتى اصطحبا بعض الأطفال بغرض اللهو داخل المنزل المهجور حتى يتمكنوا من العثور على المجنى عليه.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسؤال الشهود.
