خارجي

شكري: نركز على وقف الحرب في غزة وإيجاد مسار سياسي لإقامة دولة فلسطينية

كتبت أميرة السمان

قال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في تناولهما للقضايا الإقليمية والدولية أمر في غاية الأهمية، موضحًا: «من هنا كان التركيز على القضية الأكثر إلحاحا وهي الحرب على غزة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وعدد الضحايا الذي يتزايد وسط استمرار الضمير العالمي في استيعاب هذا العدد من القتلى الذي بلغ 33 ألفا بجانبً 100 ألف مصاب بإصابات خطيرة».

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري مع نظيره التركي «استمرار الحرب في غزة دون التوصل لقرار وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بالقطاع، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير ونزوح الفلسطينيين عن أراضيهم، جميعها أمور حريصين على التعامل معها بالجدية اللازمة ولابد يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية».

وأكد أنه لابد ألا تستمر حلقات الصراع والعنف المتبادل دون التوصل لما نادى به المجتمع الدولي، وما تم إقراره في مقررات الشرعية الدولية من أحقية شعب فلسطين في إقامة دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة؛ للخروج خارج دائرة الصراع وما يأتي به من أضرار بالغة على شعوب المنطقة.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان، تناول الأوضاع في دول الجوار والمنطقة، سواء ليبيا أو السودان أو اليمن أو سوريا وكذلك الصومال، لافتاً إلى أهمية العمل المشترك والتنسيق بين البلدين للعمل على حل مشاكل قائمة، وتحقيق الاستقرار، وليس هناك تقاطع في المصالح بين مصر وتركيا، إنما هناك تكامل وقدرة على التأثير الإيجابي في حل المشاكل المزمنة وتحقيق مصالح البلدين دون الافتئات على مصالح طرف آخر.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان، تناول الأوضاع في دول الجوار والمنطقة، سواء ليبيا أو السودان أو اليمن أو سوريا وكذلك الصومال، لافتاً إلى أهمية العمل المشترك والتنسيق بين البلدين للعمل على حل مشاكل قائمة، وتحقيق الاستقرار، وليس هناك تقاطع في المصالح بين مصر وتركيا، إنما هناك تكامل وقدرة على التأثير الإيجابي في حل المشاكل المزمنة وتحقيق مصالح البلدين دون الافتئات على مصالح طرف آخر.

وأضاف «شكري» «نتطلع إلى استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين والتفاعل والعلاقات، وعلى المستوى الشخصي ممتن لوزير الخارجية التركي واعتبره أخ وصديق بقدر الصراحة والانفتاح في إطار لقاءاتنا وما أستشعره من رغبة حقيقية في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتنسيقنا على المستوى الإقليمي والتنفيذ الواضح لتوجيهات رئيسي البلدين».

وتابع: «سنستمر في العمل الوثيق ونتطلع لاستقبال وزير خارجية تركيا في لقاء قريب بالقاهرة للانتهاء من التحضير لانعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي حتى يجري الترتيب لزيارة رئيس مصر إلى تركيا في المستقبل القريب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى