أراء ومقالاتالموقع

شريف بركات يكتب لـ«الموقع» عن وظائف العصر الحديث

ابن الطبيب يطلع طبيب وابن التاجر يطلع تاجر. كلام صحيح عندما كانت اغلب المهن بالوراثة لغياب او صعوبة الحصول التعليم. في الماضي كانت التوقعات سهلة لان المتغيرات حولنا كانت قليلة. اما اليوم و بالذات مع الموبايل ، الكميوتر و الانترنت اصبحت المتغيرات حولنا سريعة و كثيرة و الفرص و الوظائف تتغير.

التقسيم التقليدي للوظائف كان حسب التخصص التعليمي او العكس لان التعليم الذي نعرفه اليوم بُنِي ليواكب احتياجات السوق “المفروض”!!! لكن الحقيقة ان كل هذه الحسابات في تغير مستمر و سريع و هناك عالم اخر من الاعمال او الوظائف الغير تقليدية المتعارف عليها سابقا والتي يقال عن من لا يعرفها او سمع بها انها نوع من “النصب او الاحتيال ” وللاسف هذا المفهوم الخاطئ الرافض لفهم واستكشاف القادم ، ولعل هذة العقلية النمطيه لدى الاسر المصرية التي لا تزال تحترم الوظيفه التقليدية، هي ما يؤخرنا كثيرا مع نقص التوعية اللازمه بالطبع

فإن آلية سوق العمل تتأثر أيضاً بشكل مباشر بتقدم العلوم والتقنيات وظهور حاجات جديدة في العالم. لهذا يتم الحديث كثيراً عن شركات رائدة تتفرغ تماماً إلى التلاؤم والتأقلم مع المتطلبات الاجتماعية.

شركات مثل أوبر و Airbnb  لم تحرز هذا التقدم عن طريق الصدفة. واستناداً إلى هذا التحليل للطلب في السوق بحثت على صفحات الانترنت عن الوظائف الاكثر طلبا او مهن المستقبل المهن التي ستكتسب اهتمام او اكتسبت بالفعل وجدت انها بعيدة كل البعد عن المهن التقليدية فهي على سبيل المثال مهن

مطوري البرمجيات ، صناع المحتوى، محلل البيانات ، اليوتيوبر ، الانفلوونسرز على انستجرام ، التدريب والارشاد في مجالات مختلفه غير تقليدية كالتدريب على تطوير حب الاكتشاف مثلا اصبحت مهنه لها مختص! ، كل العاملين في مجال التسويق الرقمي، امان المعلومات ، هندسة البيئة ، مدراء الابتكار للشركات ، المختصين بالتجارة الالكترونية، منسق الحفلات، المختصين في الاستثمار في العملات الرقميه… والقائمة تطول، الجدير بالذكر هو

ضرورة الانتباه والتوعية إلى المستجدات التي تظهر في السوق في العالم التقني، وكذلك الشركات التي كسبت المزيد من الحضور في السوق لمعرفة الي اين يسير الاتجاه الآني والمستقبلي والعمل على اكتساب المؤهلات والخبرات اللازمه لمواكبة التطور في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى