المنوفية: معتز الليثي
فضيلة الإمام “محمد متولي الشعراوي” رحمه الله، كان شخصية عظيمة مؤثرة في أجيال كثيرة، فكان رحمة الله عليه عالمًا كبيرًا، كرمه الله بفهم وتفسير القرآن الكريم، فكان معشوق الأمة الإسلامية والعربية.
والتشبه بالعلماء أمر حميد، لكن الشبه بالعلماء في الملامح والهيئة نعمة من الله، تُمنح للإنسان فينال بها محبة البشر تكرمًا للعلماء، وكثيرًا ما تشابه الناس في ملامحهم مع غيرهم من أهل العلم أو الفن أو الرياضة وغيرها.
“عبدالمنعم أحمد أبو عطيه” رجل في العقد السابع من عمره من مدينة تلا بمحافظة المنوفية، كان “الموقع” في منزل ليرصد حياته التي تغيرت بعد شبه بفضيلة الإمام “محمد متولي الشعراوي” رحمه الله.
حيث استفاض في حديثه لـ”الموقع“، قائلاً “تغيرت حياتي كثيرًا منذ حوالي 20 عام، فعندما أسير في الشارع ويراني الناس، يأتوا إلي كي يلتقطون الصور، فرحين برؤيتهم لي ويقولون بأني أشبه “الشعراوي” تمامًا.
وزرت بيته في مسقط رأسه، وتقابلت مع أبنائه الذين رحبوا بي كثيرًا، معتبرينني أخوهم الرابع، ولولا ظروف جائحة كورونا التي منعتني من الذهاب إليهم منذ عام ونصف، لكررت زيارتي لهم مرارًا وتكرارًا، فحبي للشيخ يفوق الخيال.
اختتم “أبو عطية” حديثه، بأنه عاشق للإمام ومحب لآل البيت، ودعا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يمن الله علينا برجل صالح مثل الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله، وأن يعم السلام أنحاء العالم.
