كتب – أحمد عمر
أقامت سيدة عشرينية دعوى خلع أمام محكمة الأسرة للتفريق بينها وبين زوجها؛ لعدم رغبتها فى استكمال حياتها معه، لتنمره عليها تشويه سمعتها.
وقالت الزوجة إنها تزوجت قبل عام من شاب تقدم لخطبتها بعد أن أوهمها بحبه لها، وأنها وافقت عليه لرغبتها فى الزواج وإنجاب طفل لتحقيق حلم الأمومة.
وأشارت الزوجة أنها بعد زواجها اكتشفت حقيقة زوجها وأنه كان يرتدى قناعا مزيفا ويوهمها بحبه لها، لكنها اكتشفت بأنها كان يريد الزواج منها طمعا فى راتبها الذى تحصل عليه من وظيفتها.
وأكدت الزوجة أنه بعد زواجها بمدة قصيرة انتقلت حماتها للعيش معها فى شقة الزوجية وحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق بسبب تدخلاتها الزائدة، وعدم تدخل زوجها لنصرتها.
وأوضحت أنها عانت من تنمر زوجها عليها بسبب نحافة جسمها، وتشويه سمعتها بين أشقائه بأنه لا يرغب فيها كزوجة بل يتحملها طمعا فى راتبها لمساعدته فى الإنفاق.
ودخلت الزوجة فى مشاجرة مع حماتها وزوجها، تعديا غيها بالضرب عليها، وانتهزت فرصة خروجهما من المنزل وهربت إلى منزل أسرتها لنجدتها وقررت عدم العودة إليه مرة أخرى ورفع دعوى خلع ضده.
