كتب – أحمد عمر
جلست “ن.م” داخل أروقة محكمة الأسرة ترتدى نظارة سوداء كبيرة الحجم تخفى خلفها عيناها وملامح وجهها الذى امتلئ بصفرة الشقاء وعناء الظلم والإهانة، وطلبت الخلع من زوجها بعد 4 أشهر زواج.
قالت الزوجة فى دعواها التى أقامتها أمام محكمة الأسرة فى زنانيرى أنها تزوجت من مهندس كهربائي شاهدته للمرة الاولى فى حفل زفاف نجل عمها وبعد أن أعج بها تقم لخطبتها فى اليوم التالى ووافق والدها عليها لسابق معرفته بوالده.
وتابعت الزوجة أنها قضت فترة خطوبة 3 أشهر وبعدها تم الزفاف لكنها لم تكن تعتقد بأن التدين الواضح على وجه وكلام زوجها ستكتشف زيفه فى اللحظة الأولى التى تنتقل إلى بيتها معه، فظهرت عليه القسوة والشدة فى المعاملة منذ أيام زواجهما الأولى ولم يراع بأنها عروسة فى أيامها الأولى.
وأشارت إلى أنه كان يطيع والدته طاعة عمياء، وسمحت لنفسها أن تعبث بمتعلقاتى مستغلة وجود نسخة من المفتاح لديها، وعند اعتراضى لعدم احترامها خصوصيتى تعدى علي بالضرب المبرح وتركت له المنزل ما يقرب من شهر، وبعد مفاوضات تمت عودتى مرة أخرى.
وأوضحت أنه ليلة عودتها إلى زوجها سربها إلى الشقة وكأنها عشيقته وليست زوجته، لأن عودتها لم تكن بموافقة والدته، حتى أنه طلب منها أن لا تحدث ضجيجا أو صوتا كى لا ستمعه والدته، وبعد علمها بوجودى قامت بتوبيخه ونهره على فعلته لكنهأقنعها بعودتى، وبدأت رحلة أخرى من مضايقاتى التى اعتادت عليها برفقة ابنتها التى لم تتزوج.
وأكدت الزوجة أنه أثناء مشاجرة مع حماتها أغلقت الباب فى وجهها، وعند علم زوجها اعتدى عليها بالضرب المبرح وتسبب فى كسر عظامها دون أن يسأل عن السبب ولم يراع بأنى زوجته ويعدل بينى وبين والدته.
وأنهت الزوجة حديها أنه بعد 4 أشهر زواج قررت خلعه والتخلص منه ووء معاملته هو ووالدته.
