خارجي

سياسي عراقي يكشف حقيقة وجود اتصالات بين مقتدى الصدر وتيارات دينية

كتبت- روان لاشين 

قال الباحث السياسي، طالب الأحمد، إن ما قاله زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في مؤتمره الصحفي اليوم في غاية الأهمية، وسيكون له انعكاس مباشر على الوضع الميداني و الوضع السياسي بصورة عامة.

ورأى الأحمد، خلال مداخلة له على فضائية الغد الإخبارية، أن الصدر تَماهى أكثر مع المطالب الشعبية و سوف يُكرس نفسه زعيمًا شعبيًا، لأنه الآن تَحدّث عن ما يُقلق الشعب العراقي، فمُنذ ليلة أمس و حتى قُبيل ساعات قليلة كانت هناك اشتباكات و تراشق بالنيران حاد، أدى إلى سقوط أعداد من الشهداء و الجرحى، قائلًا: “أعتقد أن الصدر كسب موقفا و كسب شعبية أكثر من تياره”.

وذكر الأحمد: ” أنا لا أستبعد أن تكون قد جرت مشاورات و اتصالات مع مقتدى الصدر، سواء من قِبَل مرجعيات دينية أو من قبل قيادات سياسية، ففي حقيقة الأمر هي مطالب شعبية؛ لأن المواطنين العراقيين لا يريدون الدخول في دوامة صراع دموي جديد، وأن ما حدث أقرب إلى حروب و صراعات أهلية؛ لأن كلا الطرفين أبناء بلد واحدة”.

وأفاد طالب الأحمد، بأن المطالب التي طرحها التيار الصدري معقولة، و يُمكن التنازل عنها من قِبَل الطرف المُقابل لها و التفاوض لأجلها، وبالتالي يُمكن رسم خارطة طريق عملية و واقعية لأجل إخراج الدولة من هذا المأزق الكبير، ورسم ملامح مرحلة سياسية جديدة، والذهاب للانتخابات جديدة.

وكان قد توجه زعيم التيار الصدري بالعراق، مقتدى الصدر، بِالتحيّة لقوات الأمن على مواقفهم التي وصفها بِالمُشرّفة تجاه ما يجري في المنطقة الخضراء ببغداد، مضيفًا: “أفراد الحشد ليس لهم علاقة بالعنف عكس قيادتهم.. وسأتبرأ من التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة واحدة.. و اعتزالي نهائي وشرعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى