منوعات

«سعد لمجرد» خلال محاكمته: أشرب المخدرات والكحول بالحد المسموح

كتب- أحمد عبد العليم

بدأت صباح الاثنين 20 فبراير الجاري أولى جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد أمام محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، في قضية اغتصاب فتاة فرنسية.

واستمعت هيئة محكمة الجنايات، إلى أقوال الفنان سعد لمجرد داخل فندق شهير بأواخر عام 2016، وأوضح سعد لمجرد في أقواله خلال الجلسة أنه حاول الحفاظ على مسيرته الفنية طوال الفترة الأخيرة رغم منعه من مزاولة مهنته، وامتنع عن الحديث عن تلك القضية، لكن بعد مكوثه 7 أشهر داخل أسوار السجن مقيدا بالسوار الالكتروني، وإصابته بحالة اكتئاب حادة، فقرر الإفصاح عن الضغوطات والتداعيات التي تعرض لها بسبب تلك القضية وتبرئة حاله.

وأشار سعد إلى تضرره من قرار حجبه عن الغناء وبعد محاولات عدة منه، سمح له القاضي بمواصلة بث أغانيه على يوتيوب حتى يعّوله على ملائمة ظروف الحياة.

كما أكد أنه يكن احتراما كبيرا للنساء، رافضا التحدث عن تهم سابقة بالاغتصاب وُجّهت إليه، وذلك في اليوم الأول من محاكمته الجارية في فرنسا.

وقال المغني الذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب ومختلف البلدان العربية أمام المحكمة “أستفيد من شهرتي لنقل كل ما هو إيجابي للناس، باحترام، واحترام كبير للنساء”.

أكد أيضا أنه ليس مدمنا على الكحول ولا المخدرات، حيث لم يعد يتعاطى الممنوعات منذ مدة طويلة، وكان يتناولها في المناسبات بالحد المسموح.

ومن جانبه، نوهت زوجة الفنان سعد لمجرد عن حسن خلق زوجها مشددة على براءة زوجها واقتناعها التام بأن زوجها الذي عاش معها لسنوات عدة لا يمكن أن يرتكب تلك الواقعة المؤسفة.

تعود قضية سعد لمجرد بعد اتهامه في عام 2016 باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول، حين كانت تبلغ عشرين عاماً. وتشير لورا إلى أنّها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، بعدما التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي تناولوا خلالها كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى غرفته في الفندق الذي كان ينزل فيه، حيث عمد إلى ضربها والتعدي عليها جسدياً واغتصابها، وهو ما نفاه لمجرد نفياً قاطعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى