اقتصادالموقع

زيلا كابيتال لـ«الموقع»: 16 مليار دولار تمويلات خارجية متوقعة لمصر الفترة المقبلة

كتبت- ندى أيوب

قالت آية زهير، نائب رئيس قسم البحوث في زيلا كابيتال، إنه من المتوقع حصول مصر على المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات من الخليج ومصادر أخرى، بعد التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، وتلك التدفقات المالية ستصل في خلال الفترة المقبلة، كما أودع صندوق الثروة السيادية القطري مليار دولار في البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي.

وأضافت آية زهير لـ«الموقع» أن برنامج صندوق النقد الدولي والدعم من المقرضين متعددين الأطراف سيساعدنا على سد فجوة التمويل البالغة 16 مليار دولار، من المتوقع أن تبلغ الفجوة التمويلية الخارجية في مصر على مدى السنوات الأربعة المقبلة إلى 16 مليار دولار، ومن المتوقع إمكانية تدبير تلك الأموال.

وأوضحت أنه، في ظل صعوبة الوصول إلى أسواق المال الغربية، تواصل الحكومة التركيز على تنويع مصادر تمويلها، والحكومة الآن تتجه نحو إصدار سندات باندا بقيمة 500 مليون دولار في أسواق المال الصينية، كما تعمل على إصدار صكوك في اكتتاب خاص، وأيضا في طرح عام في الأسواق الدولي، مشيرة إلى أن الحكومة تحاول التنويع في هذه المرحلة والاعتماد بشكل أكبر على القروض الميسرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلا عن تمويل المشاريع الخضراء.

ونوهت زهير على أن المستثمرين الأجانب بدأو في أدوات الدين المحلية في العودة ببطء عقب الإعلان عن صندوق النقد الدولي، لكن هذا النوع من التدفقات ليس مضمونا، والأولوية يجب أن تكون للتركيز على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الصادرات، حيث شهدت مصر خروج ما لا يقل عن 20 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومية هذا العام بسبب تشديد الأوضاع المالية عالميا والصدمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

ةقالت آية زهير، إن من أهم المكاسب الاقتصادية لمؤتمر المناخ التي يجب أخذها في الإعتبار والإسراع في تطبيقها هي، أننا علمنا أننا نستطيع أن نكون وجهة سياحية مهمة لو توفرت الإرادة و أُعيد رسم الأولويات، مشيرة إلى أن تأمين نجاح مؤتمر المناخ كان مسألة أمن قومي و لذلك نجح تنظيميًا، وهذا أخذنا لأهمية نجاح منظومة السياحة.

نرشح لك : أبرزها «بيع الأصول».. هاني جنينة يكشف لـ«الموقع» آليات تغيير نظرة «فيتش» السلبية للاقتصاد المصري

وأضافت زهير، أنه وفي غضون شهور، استطاعت شرم الشيخ أن تغيير الكثير من معالمها و كانت مستعدة لاستقبال «سادة العالم» أمنيًا و تنظيميًا بالرغم من كونها بقية السنة مقصد للسياحة.

وأكدت أننا تعلمنا في صناعة السياحة أن أهم عناصر نجاح أي مقصد سياحى هي: الأمن والنظام والمنتج والخدمة، واستطعنا أن نوفر للمؤتمر الأمن والنظام بامتياز ، ولدينا مقومات طبيعية بحاجة لاستثمارات من الدولة و تنسيق مع القطاع الخاص لتوفير المنتج والخدمة، و عبقرية المكان و الطبيعة و التاريخ مهمة جدا و لكنها لا تكفي لتوفير منتج جيد.

وذكرت أن متوسط الانفاق اليومي للسائح في مصر لا يتجاوز الـ ١٠٠ دولار ، وسهل الوصول للسائح الذي ينفق ٣٠٠ دولار يوميا، و أن حدث هذا سيتضاعف دخل مصر من السياحة على أقل تقدير حتى لو انخفضت الأعداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى