كتب – أحمد عمر
أمام محكمة الأسرة تجد العديد من الدعاوى الغريبة المنظورة أمامها فى انتظار الفصل، وشهدت محكمة الأسرة بزنانيرى إحدى تلك الوقائع بإقامة سيدة فى منتصف العشرينات دعوى خلع ضد زوجها بعد أن أهانها وطردها من المنزل لتأخرها فى تحضير الإفطار.
تقول الزوجة صاحبة الـ25 عاما إنها تعرفت على زوجها فى حفل زفاف حيث أنه كان مدعواً للحفل، وتبادل أطراف الحديث معها وشعرا بانجذاب بينهما، دفعهما إلى الرغبة فى مواصلة الحديث وتبادلا أرقام الهواتف وبعد الاطمئنان لبعضهما، تقدم لخطبتها من والدها.
وتتابع الزوجة أنه أثناء فترة الخطوبة اكتشفت أنه سريع الغضب ويتعصب عليها لأتفة الأسباب، حتى أنه أهانها أثناء الخطوبة وصفعها فى إحدى المرات، وعند علم أسرتها الواقعة لم يشجعوها على فسخ الخطبة، بل أمروها بطاعته وإتمام الخطبة على اعتبار أنه عريس يتسم بالرجولة.
وأشارت الزوجة إلى أنها أكملت الخطوبة على مضض بعد إقناع والتها لها وأنه سوف يتغير بعد الزواج، وبالفعل تم الزفاف وانتقلت السيدة إلى منزل زوجها لبدأ حياة جديدة، لكن الخلافات عرفت طريقهما سريعا وبعد أقل من شهر قبل انتهاء شهر العسل، تأخرت عليه فى تحضير وجبة الإفطار مما تسبب فى غضبه والتشاجر معها وضربها بعنف رغم تفاهة الخلاف.
واستكملت الزوجة حديثها أنها فى تلك المرة لم ترغب فى تضخيم الخلاف وتحملت غضبه، لكنه إعاد إهانتها مرة أخرى عند عتابه له تأخيره خارج المنزل وتركها لساعات طويلة بمفردها ورغبتها فى الاستئناس به، فقام بضربها وطردها خارج الشقة بملابس البيت، مما دفع الزوجة إلى تهديد أسرتها بالانتحار فى حالة الموافقة على العودة إليه مرة أخرى، وقررت رفع دعوى خلع ضده.
