قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن من المتوقع أن يكون سد النهضة الإثيوبي مصدرا حيويا للطاقة لإثيوبيا والمنطقة.
وتجاهل آبي أحمد، أي حديث عن استئناف مفاوضات سد النهضة، مع مصر والسودان، رغم تكرار الدعوات المصرية وخلال مؤمر المناخ، المنعقد حاليا، بشرم الشيخ، بضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأضاف أحمد وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، أنه على الرغم من إمكانات الطاقة المتجددة الكبيرة في إثيوبيا والبنية التحتية الكبيرة للتوليد والنقل، إلا أنه لا يزال معدل الوصول إلى الكهرباء في البلاد أقل من 50 في المئة.
وأشار إلى أنه “بروح تعزيز الشراكة والتعاون، تقوم إثيوبيا بتصدير مصادر الطاقة الخضراء إلى البلدان المجاورة، مما يدل على التزامنا بربط البلدان من خلال الشبكة المترابطة الناشئة في شرق إفريقيا للطاقة”.
ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته في مؤتمر المناخ إلى أن “إفريقيا هي الأكثر عرضة لتغير المناخ، في حين أنها مسؤولة عن أقل من 5 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ونحو 17 في المئة من إجمالي سكان العالم”.
