كتب: أحمد السيد
كشف أحمد السويدي رئيس مجموعة السويدي إليكتريك، أن تكلفة الصناعة في دول إفريقيا مرتفعة جدا نظرا لعدم توافر التطاقة اللازمة والنقل وارتفاع الأسعار، موضحا أن شركته دائما كانت تعمل على مولدات طاقة خاصة بسب انقطاع الطاقة الدائم، مشيرا إلى أن تنزانيا ستكون عاصمة استثمارتنا في القارة وهي المحطة التي سنصدر منها لدول العالم.
جاء ذك خلال المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية.
وتابع أن هناك 14 ألف خريج من التعليم الفني تقدم للشركة العام ، ولم نأخذ سوى 400 فقط في شركاتنا، وهو ما يلفت لتراجع التعليم الفني في مصر.
وأوضح السويدي، أنه يعمل منذ 25 عاما في دول القارة الإفريقية، وهذه ليست عملية ميسرة أو سهلة، لكن الأمور الميسرة لو كنا أردانها لدخلنا في الاستثمار في دول أوروبا، مشيرا إلى أنه فل الاستثمار في القارة لارتفاع العائد أكثر من الدول الأوروبية.
وأوضح أنه عند تواجده في أي دولة إفريقية فإن شركته تعمل على توفير عمالة محلية من الدولة التي تتواجد بها شركات المجموعة بنسبة 90% و10% من المصريين.
وأشار إلى أن هناك استثمارات كبرى للمجموعة في أنجولا، وأنشأنها العديد من محولات الطاقة والعديد من الاستثمارات.
وانطلق صباح اليوم السبت فعاليات اليوم الثاني والجلسات النقاشية للمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، الذي تُنظمه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ومحمد منار عنبة وزير الطيران المدني، وأحمد السويدي رئيس مجموعة السويدي إليكترك، ويحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وطارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، لمناقشة عدد من الملفات التي تهم دعم الاستثمار في كل دول القارة.
