دعا رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، إلى توقف الشعبوية واستبدالها بالمسؤولية، مؤكدا ضرورة إصلاح الخلل في الحكومة.
وتشهد تونس الفترة الأخيرة احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، تخللتها أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
وقال في كلمة أمام البرلمان، خلال جلسة للتصويت على منح الثقة للتعديل الوزاري الواسع الذي أجراه، إن “تدارك الأزمة ممكن ولا مجال للاستسلام”.
وفي تلك الأثناء، وصل محتجون إلى محيط البرلمان التونسي، وسط محاولات من الأمن غلق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب.
واعترف رئيس الحكومة التونسية بأن الأوضاع السياسية في البلاد “مضطربة”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “التحريض على التدمير واستعماله كوسيلة ضغط، لا ينفع شيئا ويضر بالبلد”.
