كتبت- هنا محمد
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إنه تم تجميد الكثير من الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وتوقف الكثير من الإجراءات الدولية مع المنظمات الدولية مثل إجراءات إعفاء الديون التي كانت قد بدأت منذ فترة، موضحًا أنه جاء ذلك نتيجة الفراغ التنفيذي الذي حل علي البلاد.
وأضاف ميرغني، أن السودان لا تصلح أن تكون دولة نظرًا لعدم وجود حكومة تنفيذية، مؤكدًا أنه من المفترض حل المجلس السيادي الحالي واستبداله بمجلس سيادي مكون من جميع المدنيين.
وأشار ميرغني إلى أن قضية الاقتصاد السوداني لا تحتمل التأجيل خاصة بعد تصريحات فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، التي أعلن فيها أن البلاد تتجه نحو انهيار اقتصادي وأمني خطير، نظرًا لإدراكه الوضع الراهن في السودان.
وأكد ميرغني، أن الشعب السوداني يواجه الكثير من المشاكل يوميًا نظرًا لأنهم يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مداخلته الهاتفية في نشرة أخبار «سكاي نيوز عربي»، اليوم.
