خارجي

رئيس البرلمان العربي يشارك في الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة

كتبت – منال عبدالفتاح

شارك عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي في أعمال الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة ،الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان “تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة”، وذلكً بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة.

وناقش الملتقى عدة محاور هامة من بينها، عرض أساليب وأدوات تخطيط وإعداد الموازنة العامة، وتأثير السياسات المالية والاقتصادية على المالية العامة، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المالية العامة، وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، ومناقشة استراتيجيات تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد المالية المتاحة.

وأطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة “تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة” وذلك على مدار يومي 24-25 ديسمبر بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور حشد كريم من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والخبراء أصحاب الاختصاص، و140 مشارك من 16دولة عربية.

وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، إن جائزة الشارقة في المالية العامة، هي جائزة عربية رائدة وفريدة، متخصصة في المالية العامة، تسعى لنشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق التنمية المستدامة، والاستغلال الأمثل للموارد المالية الحكومية، وتشجيع الباحثين والمتخصصين بإدارة المال العام على التطوير المستدام، بغرض الوصول إلى تطبيق أفضل الممارسات المالية.

وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن الحديث عن الموارد المالية ميداناً يعد حديثا متجدداً يطرح تحديات مستمرة أمام المؤسسات المالية الحكومية لمواجهة التحديات المعاصرة، ويتعين علينا أن نلتفت إلى التجارب والممارسات الرائدة التي تنطلق من روح الابتكار والتفاني. فالتجربة الناجحة في المالية العامة لا تقتصر فقط على القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية، بل تشمل أيضاً القدرة على إدارة الموارد بحكمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تحتاج إلى رؤى مبتكرة وخطط استراتيجية متطورة.

وأضاف أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، في سبيل تكوين مجتمع مالي يُمَثِّل قاعدة قوية للتعلم المستمر والتطوير المتواصل لذا ندعو الجميع إلى استكشاف تلك التجارب والممارسات الناجحة ، وتبنيها كمصدر للإلهام والتقدم. فمن خلال التعاون والابتكار يمكننا بناء مستقبل مالي مستدام ومتطور يلبي احتياجات مجتمعنا في هذه العصر المتغير ولنجعل من تحديات المالية العامة فرصاً للنمو والتطور، ولنتبنى التجارب والممارسات الرائدة كأساس لبناء مجتمع مالي قوي ومستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى