فن وثقافة

ذكرى رحيل محمد أبو دراع…أشهر من قدم “الموال” الغنائي

كتبت – وئام حمدي

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة المطرب الشعبي ومغني الموال، محمد أبو دراع الذي حقق شهرة كبيرة في عصره، ونافس المطربين الآخرين، حتى وصل للغناء أمام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

محمد أبو دراع ،مطرب شعبي مصري، اسمه الحقيقي (محمد رمضان سيد أحمد البطاوي)، ولد في قرية درين مركز طلخا بمحافظة الدقهلية سنة 1919 ﻷب يعمل بالزراعة، توفى والده وهو في الخامسة من عمره وأصبح يتيم الأب وسافر مع والدته إلى المحلة الكبرى وكان يذهب إلى الموالد الشعبية مثل السيد البدوي في طنطا.

تحمس له كل من كاتب الأغاني الشعبية الحاج مصطفى مرسي والمطرب الشعبي يوسف شتا، وعمل بالمسرح العسكري داخل مصر وخارجها، وفي المسرح الشعبي مع زكريا الحجاوي حيث كلفه باستقدام عدد من أبرز الفنانين الشعبيين من مختلف أنحاء مصر منهم خضرة محمد خضر وجمالات شيحة وفاطمة سرحان وأحمد سمسم. توفى في عام 1988.

لم يحصل على التعليم المدرسي، وتعلم القراءة من خلال مطالعة واجهات المحلات.تزوجت والدته ورحلت خارج بلدته،وعانى من ظلم زوجة أبيه وفر إلى القاهرة وهو أقل من عشر سنوات في العمر ليعمل مع بائعي الصحف في شوارع القاهرة بأجر 15 قرش يومياً، وكانت تسليته الوحيدة هي الذهاب كل يوم خميس إلى الموالد حيث عرض عليه صاحب فرقة موسيقية العمل بأجر 30 قرشاً في اليوم.

التقى بالشاعر اللبناني «خليل مطران» الذي أعجب بصوته وتوسط له لدى يوسف وهبي ليظهر في السينما، وحقق له يوسف وهبي تلك الأمنية وأشركه بالغناء في فيلم «ابن الحداد»وفيلم «الفنان العظيم»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى