كتب- محمد محمود:
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان؛ لمناقشة العديد من القضايا الإقليمية والعربية المعروضة على الساحة، وذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وفي هذا الإطار، علق السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلاً: إن زيارة وزير الخارجية السعودي لمصر تأتي في إطار التشاور المستمر بين مصر والسعودية.
وأضاف السفير «حسن» في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: أنه توجد بين القاهرة والرياض علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية كثيرة، ويرغب كلا الجانبين في تطوير هذه العلاقات إلى حد كبير، لاسيما أن السعودية ومصر تربط بينهما علاقات تاريخية طويلة، ويسعى كلا الجانبين من تحقيق أكبر استفادة من الجانب الآخر.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن استقبال الوزير جاء مبكرًا قبل ميعاده بيومين؛ حيث من المقرر له أن يحضر اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية.
وأكد أن قدوم الأمير فيصل يأتي في إطار تحسين العلاقات المصرية السعودية ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين و أمن منطقة البحر الأحمر والمشروعات المشتركة بين البلدين في خليج العقبة، فضلا عن مناقشة أزمات الوطن العربي والتي تتمثل في اشتعال الأزمة الليبية، واضطراب الوضع الأمني في العراق، ومواجهة عنف الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وأشار السفير «حسن» إلى أنه بعد انتهاء الاجتماع بين الرئيس «السيسي» ووزير الخارجية السعودي، سيقابل الأمير فيصل أيضًا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للتنسيق حول المرشحين من الدول العربية أو من مصر لمناصب دولية في الجامعة العربية أو العالم.
وشدد على أن السعودية لم تغب عن مؤتمر العلمين منذ أيام “القمة التي حضرها زعماء مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق”، معتبرًا أن مؤتمر العلمين لم يكن سوى لقاء تشاوري ودي بين الزعماء الخمسة، كما أنه لم يكن له جدول أعمال أيضًا.
