تسعى مصر إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث وصل وفد أمني مصري إلى غزة للالتقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية لبحث وقف إطلاق نار متبادل مع إسرائيل. وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وعن وجود وساطة مصرية لعمل تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال مندوب فلسطين الأسبق لدى الجامعة العربية، السفير بركت الفرا، لـ“الموقع”، إن مصر تعمل على هذا منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر دائما تتصدى لهذا الموضوع لوقف العدوان على غزة والقدس وتجري الاتصالات على أعلى مستوى مع إسرائيل لوقف عدوانها وعمل هدنة ووقف لإطلاق النار فيما يتعلق بقطاع غزة.
وعن احتمال أن تسفر جهود التهدئة عن نتائج قال السفير بركات الفرا: إسرائيل ترفض التهدئة.
كما لم يستبعد أن نكون بصدد هجوم إسرائيلي ضد غزة على غرار ما حدث في 2014.
ويرى مراقبون أن مهمة الوفد المصري تزداد صعوبة مع تعقد المشهد في غزة والأراضي الفلسطينية بسبب استهداف إسرائيل لقيادات من حركة المقاومة وكذلك تصعيد المقاومة الفلسطينية ضد المدن الإسرائيلية بوابل من الصواريخ.
ودعت مصر، السلطات الإسرائيلية إلى وقف تصعيدها بحق الشعب الفلسطيني، محملة إياها لمسئولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان.
كما طالبت، خلال كلمة وزير الخارجية سامح شكري، أمام اجتماع وزراء الخارجية العربي الطارئ، عبر شاشة الفيديو كونفرنس، برئاسة قطر، أمس الثلاثاء، لبحث التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، السلطات الإسرائيلية بوقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المعظم، أو تستهدف الهوية العربية لمدينة القدس ومقدساتها، أو تسعى لتهجير أهلها وخاصة بحي الشيخ جراح.
