خارجي

دبلوماسي: تصريحات الولايات المتحدة عن التهجير القسري ووقف إطلاق النار متناقضة

كتب- أحمد عادل

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها مشاركة مع إسرائيل في الحرب على غزة هو حماية إسرائيل والمصالح الإسرائيلية، فعندما جاءت مسألة الحوثيين فهم يمنعون السفن المتجهة والقادمة إلى إسرائيل فقط، وليس للمنع الدولي.

وأضاف حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحنا مصري”، المذاع على فضائية المصرية، أنه كان من السهل أن توقف الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق النار، وهذا هو مطلب الحوثيين وهو إيقاف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية، فالولايات المتحدة لا تدين هذا رغم كل التصريحات التي أصدرها بلينكن، وهذا الكلام لم يطبق، بل إن الحرب مستمرة، وهنا يظهر التناقض الأمريكي في كل التصريحات، سواء بالنسبة لعدم التهجير القسري أو بالنسبة لتفادي قتل المدنيين.

ومن ناحية آخرى، استنكر عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الادعاءات الكاذبة التي أدلى بها ممثلي السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل ) أمام محكمة العدل الدولية بشأن موقف الدولة المصرية من معبر رفح، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تحاول التهرب من جرائمها البشعة التي ترتكبها في قطاع غزة بهذه الادعاءات الباطلة، بعد أن وجدت نفسها محاطة بوثائق مؤكدة لما قامت بها من جرائم.

وأكد “العسومي” أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية هذا العدوان الغاشم، لا يحتاج إلى شهادة من أحد، منوها بأن جمهورية مصر العربية هي صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، ولم تدخر جهدا من أجل تيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، فضلا عن جهودها الحثيثة على المستوى السياسي لوقف إطلاق النار ووقف هذا العدوان.

وشدد “العسومي” على أن الدولة المصرية سخرت جميع أجهزتها لتلبية الأولويات الإنسانية والطبية الملحة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف رئيس البرلمان العربي أن القصف الذي قامت به القوة القائمة بالاحتلال في محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني كان واضحا للعيان، كما أن عرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا بحتاج إلى دليل، فقد رأى العالم أجمع جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى