منوعات

«داعية»: الهجرة تعلمنا الثبات على الأخلاق مهما كان الخصم

كتبت أميرة السمان

قال الشيخ أحمد سيف، الداعية الإسلامي، إن من الدروس المهمة التى نستحضرها من هجرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، هى أن تمسك المؤمن بالمباديء والقيم والأخلاق يظهر أثناء الابتلاء والمحن، والقيم والأخلاق هم أصول عليا وليسوا وسائل.

وتابع سيف، “سيدنا محمد كان مشهور بين قريش إنه الصادق الأمين، لدرجة إنه بعد بعثته وتكذيبه فى دعوة النبوة، كانوا يتركون الأمانات عنده، وكان بيحافظ عليها حتى لما هاجر ترك سيدنا على بن طالب فى فراشه ليس خديعة للمشركين فقط، وإنما لكى يرد للمشركين أماناتهم”.

واستكمل: الداعية الإسلامي “معيار التعامل بالأخلاق الحسنة هو الثبات عليها، مهما كان تصرف الطرف الأخر، وفى موقف ثانى لما تعرض سراقة بن مالك لسيدنا النبي وصاحبه، لكى يفوز بالجائزة التى أقرتها قريش لم يدل عليهم، فلما اقترب من سيدنا النبي فغاصت أرجل الحصان، فقال لسيدنا النبي اعطنى الأمان فأعطاه الأمان، وبشره إنه هيأخد أساور كسرى، إن لم يدل قريش على مكانهم”، جاء ذلك في احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى