هلال وصليب

داعية إسلامي: من أنكر الإسراء فقد كفر وخرج من ملة الإسلام

كتبت أميرة السمان

أكد الشيخ هاني الصالحي  الداعية الإسلامي، أن الاحتفال بـ الإسراء والمعراج حرام، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، احتفل بليلة الإسراء والمعراج.

وقال الصالحي، إن ليلة الإسراء ثابت بالكتاب والسنة النبوية، والمعراج ثابت بالسنة المتواترة دون القرآن الكريم، ولم يثبت المعراج في القرآن، ولكن يتضمن الإسراء المعراج لآنهم كانا في ليلة واحدة.

وأضاف الداعية الإسلامي، أن من أنكر الإسراء فقد كفر وخرج من ملة الإسلام، لآن ذلك يعني عدم التصديق بالقرآن الكريم، وقول الله:” سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

ولفت إلى أن من أنكر المعراج يدور بين البدعة والضلالة، وأن موعد الإسراء والمعراج به خلاف منذ القدم.، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، مساء اليوم الثلاثاء.

ويحتفل المسلمين في كل مكان هذه الأيام بالإسراء والمعراج حيث عرج الرسول صل الله عليه وسلم إلى السموات العلى وعاد في نفس الليلة، وتمثلّت هذه الرحلة بقدرة الله تعالى على الإسراء بنبيه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورّة، راكباً على البُرَاق، صحبة جبريل عليه السلام.

وبعد ليلة الإسراء والمعراج وقف رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو الله بعد أن كذبه أهل الطائف، قائلًا
“اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ”.

الجدير بالذكر أن معجزة الإسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وهي حدث بارز في تاريخ الدعوة الإسلامية حيث أسرى الله بنبيه محمد على البراق مع جبريل عليه السلام، ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس، ومر خلال رحلته المباركة على اكثر من بقعة على الأرض وتشرفت مصر بمروره على جبل الطور بسيناء.

وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن رسول الله صلّ الله عليه وسلم أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل عليه السلام، على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى