غير مصنف

خدمات وترويج ومدرسة.. رؤية غير مسبوقة لـ”الفواخير”

كتبت- حنان حمدتو

استقبلت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية في قرية الفواخير بمدينة الفسطاط بمصر القديمة، وفدا استثماريا بقطاع السياحة بحضور الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة ورئيس مجلس ادارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة تسيير الاعمال بغرفة الشركات السياحية وعدد من مديري تطوير وفروع العاملين بمجال المطاعم .

وتفقدت نائب محافظ القاهرة بمرافقة الوفد داخل قرية الفواخير، للتعرف على الانشطة التي توجد بها والخدمات التي تقدمها للتعرف على مهنة صناعة الفخار ومشاهدة الحرفيين اثناء عملهم لإنتاج المشغولات الخزفية من الفخار وعرض لمنتجاتهم وأعمالهم اليدوية .

وأعقب ذلك عرضا توضيحيا تحت عنوان ( فرص استثمارية في قرية الفواخير ) عرض خلاله أهم المشروعات التي تم تطويرها تحت رعاية القيادة السياسية بالمنطقة الجنوبية ومنها مشروعات عين الحياة ومتحف الحضارات ومشروع جوهرة الفسطاط ومسار العائلة المقدسة وحدائق تلال الفسطاط وقرية الفواخير وغيرها .

وتضم قرية الفواخير ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدان والتي تم انشاءها عام ٢٠٠٥ من خلال انشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار ولكن المشروع تعثر لمدة تزيد عن ١٥ عاما .

تدخلت الدولة المصرية في اطار التوجيهات الرئاسية برفع كفاءة القرية و المنطقة المحيطة بها بالكامل الى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الافران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب .

و تسعى محافظة القاهرة والمنطقة الجنوبية لوضع القرية على خريطة المزارات السياحية وتسويق منتجاتها الفخارية على المستوى المحلي والعالمي لما لهذه الانشطة الحرفية والصناعات اليدوية دور فعال في تنشيط السياحة بالمنطقة والتي تضم مجمع الأديان ومتحف الحضارة المصرية ومنطقة تلال الفسطاط الجاري التجهيز لها بعد الانتهاء من ازالة المناطق العشوائية المحيطة بها كبطن البقرة و عزبة ابو قرن .

واتفق الوفد الاستثماري على أنه من أهم الخطوات للمساعدة في الاعمال التسويقية، الترويج الإعلامي للقرية من خلال انتاج فيلم دعائي ترويجي لها على قدر عال من الاحترافية وتوزيعه على كافة الشركات السياحية والمكاتب بالخارج على ان يكون موجها للسائح المصري والاجنبي كلا وفقا لأهدافه واحتياجاته لتجعل القرية تستحق زيارته .

كما أن القرية تحتاج الى منطقة خدمات ومطاعم ذات طابع تراثي يتماشى مع طبيعة المكان وابتكار أنواع جديدة من المعروضات والأشكال الفخارية التي تعبر عن الهوية المصرية الفرعونية واليونانية والاسلامية وغيرها الى جانب تنظيم المهرجانات التراثية وعمل معرض دائم لعرض المنتجات اليدوية مرفق بها منطقة الخدمات وعمل ورش تعليمية لتعليم الاطفال استخدام الصلصال .

وحاليا تقوم المنطقة الجنوبية بالتمهيد لافتتاح المدرسة الفنية الحرفية لتعليم صناعة الفخار لتخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين يتمتع بالقدرات الفنية العالية وتعليمهم المهنة التي قاربت على الاندثار، من خلال مناهج دراسية فعالة نتاج البروتوكول بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومحافظة القاهرة والجمعية التعاونية للفخار والخزف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى